قال “تجمع العلماء المسلمين” في رسالة له بمناسبة يوم القدس العالمي “يمر علينا يوم القدس العالمي هذا العام وقد بدأت تباشير انجازاته الكبرى بالظهور من خلال تشكيل محور المقاومة الذي بات اليوم قوة كبيرة يحسب لها حساب، وبات يشكل تهديدا وجوديا للكيان الصهيوني يؤذن بزواله قريبا”.
وأضاف التجمع ان “الإسلام إن لم يحرك الأمة نحو عزتها وكرامتها لا يكون حيا في قلوب هذه الأمة وإن لم يدفعها نحو الجهاد الحقيقي لا يكون حيا في قلوب أبنائها، وإن لم يدفعنا لتحرير قدسنا أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لا يكون حيا في قلوبنا”، ولفت الى ان “التحرير يحتاج إلى أمة واحدة وقيادة واحدة وجيش واحد”.
واكد التجمع ان “الحل الصريح هو وبكل اختصار أمة واحدة بقيادة راشدة وجيش واحد يحرر فلسطين”، وتابع “إلى ذلك اليوم واجبنا إحياء هذه القضية في نفوس أجيالنا التي ستحمل المشعل من بعدنا ولن نقر لعدونا احتلاله لشبر من أراضينا، ولا يحق لأي حاكم عربي أن يتنازل عن شبر من فلسطين ولا يحق حتى لأهل فلسطين أنفسهم، ففلسطين وقف إلى يوم القيامة”.
ودعا التجمع “الفصائل الفلسطينية كافة الى التوحد في غرفة عمليات واحدة وقيادة حرب شعبية كي يشعر العدو الصهيوني بالثمن الباهظ لاحتلاله لأرضنا”، وطالب “بدعم الشعب الفلسطيني للصمود في أرضه من إعادة بناء ما هدمه العدوان ورعاية عوائل الشهداء والجرحى، وبناء المدارس والمستشفيات”، كما دعا “السلطة الفلسطينية الى إلغاء الاتفاقيات الأمنية والسياسية كافة مع العدو الصهيوني حتى لو كان الثمن ذهاب السلطة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام