عقدت القوى الناصرية في الشمال، بمناسبة يوم القدس العالمي، اجتماعا في مقر حركة الناصريين العرب في طرابلس، في حضور رئيس التنظيم القومي الناصري درويش مراد، رئيس حركة الناصريين العرب الشيخ عبدالكريم النشار ومسؤول حزب الاتحاد في الشمال مروان عيسى.
بعد الاجتماع، اعتبر مراد في بيان تلاه باسم المجتمعين، أن “الإعلان عن يوم القدس العالمي من الإمام الخميني، في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك، بشر بحركة مختلفة لمسار نضال الشعب الفلسطيني، ويكفي أن نلقي نظرة إلى النداء الذي أصدره سماحته بتخصيص هذا اليوم المبارك للتذكير والاحتفال بيوم القدس وتكريسه يوما عالميا، وليس يوما يخص القدس فقط، بل هو يوم مواجهة المستضعفين للمستكبرين. يوم يمتاز فيه المنافقون عن الملتزمون، فالملتزمون يعتبرون هذا اليوم يوم القدس، ويعملون على إقامة الاحتفالات والمسيرات المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، أما المنافقون المرتبطون بذيل أميركا وقوى الاستعمار نراهم يقيمون الصداقات والاتفاقات مع العدو إسرائيل، ويمنعون شعوبهم من إقامة مسيرات التأييد لفلسطين في هذا اليوم والاحتفال بالقدس”.
أضاف: “كما قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمناسبات عدة في يوم القدس العالمي أن الحق لا يسقط بتقادم الزمن، وما أخذ بالسرقة والاغتصاب لا يصبح شرعيا ولو اعترف به كل العالم، مؤكدا أن المقاومة بكل أشكالها هي وحدها السبيل لتحرير الأرض والمقدسات، وأن فلسطين من البحر الى النهر ملك للشعب الفلسطيني، ونحن سنصلي بالقدس”.
وختم: “وكما قال القائد المعلم جمال عبدالناصر “ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة “، إن طريق تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني سيكون من خلال وحدة الموقف لقوى المقاومة في فلسطين، ومن خلال رفد الشعب الفلسطيني في الداخل بالمال والسلاح، وإن المقدسيين الأبطال الذين يواجهون العدو الصهيوني بكل ثبات وقوة يستحقون منا كل التحية والدعم، حتى تستمر الثورة الفلسطينية في كل ارجاء ارض فلسطين ، شعلة النضال والثورة التي لا تنطفئ، فمحور المقاومة الممتد من ايران الى سوريا ولبنان وفلسطين واليمن، يسجل كل يوم انتصاراته السياسية والعسكرية، وسيكون الحزام الآمن لفلسطين وشعبها في ثورته ضد الكيان الصهيوني المغتصب، فليعلم العدو ان مستقبل المنطقة يصنعه محور المقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام