نظمت التعبئة التربوية في حزب الله في مقر الحزب في صيدا، لقاء شبابيا “نصرة للقدس والقضية الفلسطينية ودعما للمرابطين في المسجد الأقصى”، حضره ممثلو المنظمات الشبابية والطالبية اللبنانية والفلسطينية في صيدا والجوار وعدد من الكوادر الشبابية في التعبئة التربوية، تقدمهم مسؤول القسم الشبابي والجامعي المركزي علي الحاج حسن، كما شارك في جزء من اللقاء مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر.
استهل مسؤول التعبئة محمد زراقط اللقاء بكلمة مرحبا بالمشاركين مؤكدا “وقوف جميع أطياف المنظمات الشبابية والطالبية اللبنانية والفلسطينية وقفة مؤازرة للشعب الفلسطيني المقاوم، لا سيما أحرار المقدس الذين أشعلوا شرارة مواجهة الكيان الغاصب من جديد”، معتبرا أن “هذه التحركات قد عرت وبشكل فاضح موقف بعض العرب بتطبيع علاقاتهم مع العدو الغاشم”.
الحاج حسن
بدوره وجه الحاج حسن التحية والتهنئة للعمال العرب والفلسطينيين واللبنانيين لمناسبة عيد العمال العالمي في الأول من أيار، وأكد أن “مدينة صيدا كانت وما زالت ثغرا من ثغور المقاومة والمواجهة للعدو الإسرائيلي، كما وأنها بوابة عبور المقاومين لتحرير الجنوب اللبناني وفلسطين، وهي مثال حي للتعددية الوطنية والعيش المشترك وحاضنة أساسية للشعب الفلسطيني ونموذج يشع برسالة الوحدة نحو لبنان وفلسطين أو حتى أبعد من ذلك”.
وحيا الشباب المقدسي الشجاع من الشباب اللبناني والفلسطيني في صيدا وكل لبنان، متمنيا “صمود مقاومة الشباب المقدسيين التي هزمت المطرقة الصهيونية المدججة بالحقد والاجرام وبدعم الدول الاستعمارية الغربية وبسكوت الأمم المتحدة وتجاهلها لكل مواثيقها وأهدافها عندما تكون القضية فلسطين وشعبها”.
وخاطب شباب القدس وفلسطين فقال: “نحن نشد على أياديكم ونعلن وقوفنا معكم وندعمكم وننتظركم على أبواب فلسطين لندخلها ونحررها سوية من دنس الصهاينة”.
وأشار الى “استراتيجيات أساسية في سبيل هذه القضية لخصها بخمس نقاط، بدءا من تفعيل الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة، مرورا بضرورة تشبيك الساحات الشبابية في لبنان بين المناطق كلها، إضافة الى بذل الجهود لنقل هذا التشابك الى عواصم العالمين العربي والإسلامي”، مؤكدا “أهمية الاعلام لا سيما في إبراز أنشطتنا لتصل الرسالة لأكبر شريحة ممكنة، وانتهاء بالوحدة التي هي أساس النصر في كل مكان”.
وبعدها كانت مداخلات لممثلي المنظمات المشاركة، أكدت “وجوب تفعيل الدور الشبابي الثقافي وتشبيكه والعمل على توحيد الكلمة والصف لدعم تضحيات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الاسرائيلي ومشروعه التطبيعي”.
وفي الختام، تم الاتفاق على إقامة جلسات دورية ووضع خطة عمل مشتركة خدمة للقضية الفلسطينية، كما اتفق على تعيين فاطمة عبد العزيز أمينة السر للقاء الذي يضم ممثلي المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية في صيدا والجوار لمدة ثلاثة أشهر على أن يكون الاجتماع شهريا مرة واحدة، وتحديد أول لقاء دوري يوم الأربعاء في 5/5/2021 في مقر حركة “فتح” في مدينة صيدا، بهدف مناقشة الخطة المشتركة وإصدار بيان موحد.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام