تجمع الآلاف من الفرنسيين في العاصمة باريس ومدن عدة، اليوم السبت في مسيرات نادوا فيها بمطالب اجتماعية واقتصادية بمناسبة عيد العمال. ولم تغب حركة السترات الصفراء عن المشهد إذ انضمت إلى النقابات العمالية، وكذلك موظفو قطاعات تضررت بشدة من إجراءات مكافحة جائحة فيروس كورونا مثل القطاع الثقافي.
ورغم الحجر الصحي المفروض لمكافحة فيروس كورونا، نزل السبت آلاف الفرنسيين في مسيرات احتجاجية في يوم العمال بأنحاء فرنسا للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية. ونظّمت نحو 300 مسيرة في باريس ومدن أخرى منها ليون ونانت وتولوز.
وأسفرت الاحتجاجات عن اعتقال الشرطة عددًا من المتظاهرين، بعد مواجهات مع رجال الأمن، كما وقعت إصابات في صفوف المحتجين. واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين ألقوا قنابل حارقة على قوات الشرطة.
وانضم الطلاب إلى هذه التظاهرات العمالية التي جابت شوارع باريس، وسط تعزيزات أمنية كبيرة. وحمل المشاركون في المسيرات، والذين كان معظمهم يضع الكمامات التزاما بإجراءات الوقاية من كوفيد-19، لافتات تندد ببعض الإجراءات الاقتصادية.
ووصفت قناة “بي إف إم” الإخبارية الفرنسية الوضع في العاصمة باريس بـ”المتوتر” وقالت إن التظاهرات التي دعت إليها فعليات نقابية فرنسية تحولت إلى مشادات بين المحتجين ورجال الشرطة. وقالت إن “الشرطة تدخلت لتوها في بوليفارد فولتير، بينما ينتشر حاليًا أكثر من 5 آلاف شرطي ودركي للإشراف على التظاهرات اليوم”.
المصدر: وكالات