أقامت الهيئات النسائية في “حزب الله” في منطقة الجنوب الأولى مراسم إحياء “الطفل الرضيع” تأسيا باستشهاد “عبد الله الرضيع” إبن الإمام الحسين بين يديه في كربلاء، وقد شملت المراسم عددا من قرى وبلدات الجنوب.
ففي بلدة معروب، أقيمت المراسم في حسينية الزهراء حيث حضرن النسوة وأطفالهن الذين ألبسوهن لباسا موحدا، إضافة إلى حشد من عوائل الشهداء، وقد افتتحت المناسبة بمراسم تعظيم القرآن الكريم ونشيد حزب الله، ومن ثم دخلت مجموعة من الأخوات الكشفيات اللواتي حملن الرايات الحسينية والتي تحمل شعار “يا حسين”، تلاها موكب شموع، ثم موكب تشييع رمزي للطفل الرضيع، حيث حملن مجموعة من الكشفيات النعش وسرن به بين الحضور. وفي الختام جالت مجموعة من الكشفيات يحملن صورا لشهداء المقاومة الإسلامية أمام الجمهور في أرجاء القاعة.
وفي بلدة عيتيت، أقيمت مراسم إحياء المناسبة في حسينية البلدة، حيث احتشدت النسوة في قاعة المجمع وألبسوا أطفالهن الأكفان والعصبات التي كتب عليها شعارات الطفل الرضيع، وقد افتتحت المراسم بمراسم تعظيم القرآن، ومن ثم دخلت مجموعة من الفتيات اللواتي حملن الأسرة الخالية كتعبير عن خلو المهد من رضيعه، تبعهم مجموعة من الفتيات يحملن الرايات الحسينية التي كتب عليها “لبيك يا حسين”.
كذلك في مدينة بنت جبيل، فقد توافدت النسوة إلى مجمع موسى عباس حاملين أطفالهن الذين ألبسوهن الأكفان مواساة للطفل الرضيع، وقد افتتحت المراسم بتلاوة آيات بينات من القرآن، وبعدها أقيم موكب شموع تقدمه حملت الرايات، وجال بين الحضور فتيات حملن سرير الطفل الرضيع، وفي الختام تليت السيرة الحسينية العطرة.
وفي بلدة جويا،أقيمت مسيرة انطلقت من أمام حسينية السيدة الزهراء جابت شوارع البلدة وصولا إلى روضة شهداء البلدة، حيث تقدمها مجموعة من الفتيات اللواتي باللباس الأبيض كتعبير عن ملائكة السماء، ويحملن مجسم سرير الطفل الرضيع فوق الأكف، إضافة إلى حملة الرايات والرضع، فضلا عن موكب السبايا. وفي الختام تلا القارىء علي فاعور السيرة الحسينية العطرة قبل أن تقام لطمية حسينية.
أما في بلدة زبقين، فقد احتشدت النساء في حسينية البلدة حيث أحضرن أطفالهن وألبسوهن الأكفان والعصبات التي كتب عليها لبيك يا أبا عبد الله، وقد افتتحت مراسم الإحياء بمراسم تعظيم القرآن الكريم تلاها موكب شموع حيث جال الفتيات بين الحضور، ومن ثم دخلت مجموعة من الفتيات اللواتي حملن سرير الطفل الرضيع وجلن فيه داخل القاعة على وقع اللطميات الحسينية، وقد تبعتهم مجموعة من أمهات الشهداء اللواتي حملن صور لأولادهن الذين استشهدوا دفاعا عن الأرض والوطن. وفي الختام أقيمت مشهدية تمثيلية حاكت كيفية استشهاد الطفل الرضيع وهو عطشانا قبل أن يدخل مجموعة من أبناء الشهداء اللذين أدوا بدورهم قسم العهد والوفاء بالسير على نهج الإمام الحسين وأهل بيت أصحابه، وفي الختام تلا القارىء حسين بحمد السيرة الحسينية العطرة.
وفي بلدة الطيبة الجنوبية، فقد توافدت النسوة إلى قاعة شهداء البلدة حاملين أطفالهن الذين ألبسوهن الأكفان مواساة للطفل الرضيع، وقد افتتحت المراسم بتلاوة آيات بينات من القرآن وبعدها أقيم موكب شموع تقدمه حملة الرايات، جال بين الحضور فتيات حملن سرير الطفل الرضيع، وفي الختام تلا القارىء علي منصور السيرة الحسينية العطرة.
وفي بلدة ميس الجبل، أقيمت المراسم في حسينية البلدة بمشاركة حشد من الأمهات وأطفالهن الذين ألبسوهن الأكفان والعصبات، وقد افتتحت المراسم بتلاوة آيات بينات من القرآن ومن ثم دخلت مجموعة من الفتيات اللواتي حملن الرايات الحسينية تبعها فتيات حملوا على أكتافهن سرير الطفل الرضيع، قبل أن تقدم مجموعة من الفتيات مسرحية تحكي واقعة الطفل الرضيع، لتختتم بعدها بتلاوة السيرة الحسينية العطرة.
وختاما، في بلدة كفركلا أقيمت المراسم في حسينية البلدة في حضور حشد من الأمهات وأطفالهن الذين ألبسوهن لباسا موحدا بالإضافة إلى العصبات التي كتب عليها شعارات حسينية، وقد افتتحت المراسم بتلاوة آيات من القرآن ومن ثم حملت مجموعة من الفتيات اللواتي لبسن الأبيض كتعبير عن أن الملائكة تحمل مجسم سرير الطفل الرضيع فوق الأكف. وفي الختام تلا القارىء يوسف إبراهيم السيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام لطمية حسينية.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام