قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن العملية البرية هي الطريقة الوحيدة المثمرة والمؤثرة في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، مشيراً إلى ان عملية “درع الفرات” كانت أكبر دليل على ذلك.

وفي مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإسباني، أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده مستمرة في حربها “على الإرهاب”، قائلاً إن تركيا لم تستطع التوصل إلى تفاهم في التحالف الدولي بسبب الإصرار على القصف الجوي.

وقال جاويش اوغلو: “عندما نجحنا في عملية جرابلس أثبتنا بأننا نستطيع محاربة داعش عن طريق دعم القوات المحلية من أهالي المنطقة.”

ولفت أوغلو إلى أن الدين الإسلامي هو دين السلام وليس دين القتل، مؤكداً أن تنظيم داعش لا علاقة له بالإسلام.

وأضاف: “نقاتل مسلحين جاؤوا من عشرات الدول للالتحاق بداعش، واستطعنا إيقاف آلاف المقاتلين، ومنعنا انضمامهم إلى داعش”.

إلا أن كلام وزير الخارجية التركي يتنافى وتقارير عدة وثقت التسهيلات التي قدمتها تركيا للمقاتلين الأجانب الذين كانوا يمرون عبر أراضيها للالتحاق بصفوف التنظيم التكفيري في سورية.

وعن التوتر الذي يحكم العلاقة بين العراق وتركيا، رأى مولود جاويش أوغلو أن بلاده لا تتعاطى بشكل مذهبي مع عملية تطهير الموصل، قائلاً إن “السياسة المذهبية التي طبقتها السلطات العراقية هي التي أدت لاستفحال داعش في الموصل”.

وكشف أن بلاده تقوم بتدريب قوات محلية في معسكر بعشقية بالموصل، كما تدرب  البيشمركة وغيرهم من العراقيين، داعياً قوات التحالف لدعم جهود تركيا لتدريب القوات المحلية لتطهير الموصل من داعش الإرهابي.

المصدر: TRT