أصيب الليلة الماضية، عشرات الشبان الفلسطينيين في مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة لليوم الثالث على التوالي، وفي نابلس شمال الضفة المحتلة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 20 شخصا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة، التي قمعت المتواجدين بالقوة، عبر إطلاق الرصاص الحي والمطاط المغلف وقنابل الغاز والصوت.
وفي نابلس، أكدت وزارة الصحة، إصابة أربعة شبان بالاختناق بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فيما أصيب مواطن آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط جراء اعتداءات الاحتلال عليهم.
وأوضحت أن الإصابات وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، وجميعها طفيفة.
ويواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” اعتداءاته على المصلين في محيط باب العامود، الذين أدوا صلاة التراويح استجابة لدعوات شبابية ردا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المقدسيين.
ووفق المصادر المقدسية، فقد طرد جنود الاحتلال المصلين من ساحات وأدراج باب العامود وهاجموهم بشكل عنيف، وأطلقوا قنابل الغاز السام والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي تجاه المئات ممن تواجدوا في باب العامود ومحيطه ولاحقوهم بمساعدة شرطة الخيالة التي قامت بالاعتداء على المواطنين بشكل عنيف.
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشبان قرب بابي العامود والساهرة في محاولتها تفريغ المصلين عقب انتهاء صلاة التراويح في الأقصى، واعتقلت مسؤول الشبيبة الفتحاوية في العيساوية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب منصور محمود (26 عاما) وهو مسؤول الشبيبة الفتحاوية في بلدة العيسوية خلال تواجده في باب العامود، وسط تواجد عدد كبير من قوات الاحتلال، واعتدائهم على المصلين.
المصدر: فلسطين اليوم