أدانت القيادة الفلسطينية عملية اعتراض الزوارق الإسرائيلية للسفينة ” زيتونة” التي تقل ناشطات كانت في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الذي يفرضه العدو عليه، وطالبت بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة المحتجزين والذي يتألف بشكل كامل من النساء. يشار إلى ان زوارق البحرية الإسرائيلية احتجزت سفينة ” الزيتونة” عشية يوم امس على بعد خمسين كيلوا مترا قبالة سواحل قطاع غزة، واقتادتها إلى ميناء أسدود، حيث اعتقلت 13 متضامنة كانوا على متن السفينة لترحيلهم لاحقا. وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية خالد عريقات في بيان ” ندين بقوة الاعتداء الإسرائيلي على الأسطول الدولي الذي حاول كسر الحصار غير القانوني المفروض على 1.8 مليون نسمة من سكان قطاع غزة”، مطالبا بالإفراج عن الناشطات.
كما أشار عريقات إلى ان فلسطين تقدر جهود الحركة الدولية للتضامن مع القضية العادلة بما في ذلك السفينة “زيتونة” التي تقل نشطاء نساء برلمانيين و كتاب وناشطين في مجال حقوق الإنسان. من جهتها، اعتبرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تصريح صحفي صدر عنها الأربعاء التصرف الإسرائيلي “قرصنة بحرية مخالفة للقوانين الدولية، واعتداء على متضامنات سلميات لا يشكلن أي تهديد لدولة الاحتلال “. واعتبر رئيس اللجنة زاهر بيراوي الهجوم الإسرائيلي خرقا لقوانين الحصانة البرلمانية المتعارف عليها دوليا، لأنه يوجد على متن السفينة برلمانية جزائرية “لها الحق الكامل في التعبير عن تضامنها مع غزة بكل الطرق السلمية، ومنها التوجه لغزة عبر البحر”. وكانت القوات الإسرائيلية قد هددت في وقت سابق باعتراض السفينة “زيتونة” المتوجه إلى غزة.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية