عقدت لجان المال والموازنة، الادارة والعدل، الشؤون الخارجية والمغتربين، الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية، التربية والتعليم العالي والثقافة، الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، جلسة مشتركة قبل ظهر اليوم في مجلس النواب برئاسة نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي وحضور وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب، وزيرة العمل لميا يمين، وزير الطاقة والمياه ريمون غجر وعدد من النواب.
الفرزلي
اثر الجلسة، قال الفرزلي: “كان على جدول اعمال اجتماع اللجان النيابية المشتركة 3 مشاريع واقتراحات قوانين: الاول مشروع قانون تفضلت به الحكومة يتعلق بهبة من الدولة الالمانية لمصلحة وزارتي الطاقة والتربية. وطالب السادة النواب معالي الوزير ببعض التوضيحات فتعهد توفيرها على ان يطل الاسبوع المقبل بالاجوبة المطلوبة من اجل التصويت على المشروع، مع ملاحظات تتعلق بتعابير لها مدلولات قد تؤدي الى لبس في ما يتعلق بدمج اخواننا اللاجئين السوريين.
اقتراح القانون الثاني يتعلق بما يسمى نقابة النفسانيين، الموضوع حساس ولكن هناك قرار لدى النواب بانشاء هذه النقابة، ولكن ايضا في الوقت عينه نحتاج الى دراسة وتألفت لجنة برئاسة الدكتور عاصم عراجي وعضوية بعض الاطباء الاختصاصيين للاطلالة مباشرة عند درس القانون على اللجان المشتركة والمصادقة على القانون لان هناك اتجاها لدى النواب للمصادقة عليه.
اما الموضوع الثالث فيتعلق بالمتعاقدين او المعاونين والذين تم استدعاؤهم بعد حضور مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان، وبالتعويضات او مساهماتهم في هذا الموضوع. وشكلت له لجنة للاسبوع المقبل لكي يبت مع الاخذ في الاعتبار دقة الموضوع لئلا تترتب على الخزينة اعباء لا طاقة لها على تحملها. وفي الوقت عينه ان يصار الى حماية هؤلاء الناس لأنهم ابناؤنا ويجب مراعاة وضعهم واخذهم في الاعتبار”.
وقال ردا على سؤال عن المتعاقدين، : “صدر قرار من وزير التربية يتعلق بهؤلاء واللجنة المكلفة للاسبوع المقبل ستأخذ في الاعتبار كل هذه الامور لأنها مرتبطة باستكمال العام الدراسة وبالقيام بواجباتهم”.
طرابلسي: نحذر من العودة الى حرب أهلية
وقال النائب ادغار طرابلسي بعد الجلسة: “اليوم 13 نيسان هو تاريخ مشؤوم في تاريخ لبنان الحديث، ونحن نشهد توترات ونسمع نغمة العزل، والذي يعرف نغمة العزل في 13 نيسان 1975 ادت الى حرب اهلية. نحن اليوم نحذر من العودة الى حرب اهلية مماثلة تحت الضغط والانهيار الاقتصادي والاجتماعي”.
ووجه تحية ومعايدة الى اللبنانيين والمسلمين خصوصا بحلول شهر رمضان.
وأضاف: “اللجان المشتركة ناقشت عددا من القوانين التي لها علاقة بالتربية. إننا مع حقوق الاساتذة المتعاقدين والنقاش تركز مع النواب والوزارة على المواد المقدمة في المقترحين. وهناك تباين وكان هناك اراء عديدة، واتفق على تأليف لجنة فرعية الاثنين لحسم التباين والتناقض ولا يكون هناك شيء متناقض مع القوانين المرعية، وفي الوقت نفسه ترضى عنه الجهات المانحة، ولذلك تأجل البحث الى الثلثاء المقبل”.
وأضاف: “اما في ما يختص اعتراضي اليوم فكان بالنظام ان بعض الاقتراحات يصل الى اللجان من لجنة التربية وبعضها لا يجد سبيلا الى هذه اللجان. نحن نعلم اونلاين منذ عامين، واقتراحي الذي سبق الكورونا لم يبصر النور في لجنة التربية حتى الآن، في وقت تدرسه لجان اخرى. طالبت دولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس الفرزلي بان يأتي اقتراحي الى اللجان المشتركة. ولدينا مشروع من الحكومة علينا ان نساند القطاع التربوي، ومشروع سقط في اللجان المشتركة في منتصف ايلول لدعم المدارس في القطاعين الرسمي والخاص، لماذا لا يحكى عنه في وقت يحكى عن امور اخرى كلها قادت الى اعتراضي؟ لدينا البطاقة التربوية واقتراحات اخرى لا تجد لها سبيلا حتى في لجنة التربية. وندعو هذه اللجنة وادارتها الى ان تكثف نشاطها واعمالها حتى تبصر هذه القوانين النور ونأخذ التربية في لبنان الى الريادة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام