اعتصم عدد من المواطنين أمام معمل دير عمار الحراري لإنتاج الكهرباء، إحتجاجا على التقنين الكهربائي القاسي الذي تشهده منطقة المنية الإدارية، وسط انتشار واسع لعناصر من الجيش أمام مدخل المعمل وعلى أوتوستراد المنية الدولي، وذلك بالتزامن مع توقف عدد من أصحاب المولدات الخاصة عن التغذية بالطاقة الكهربائية، بعد فقدان مادة المازوت، حيث أطفأوا مولداتهم، الأمر الذي أدى إلى فقدان الكهرباء بشكل كامل في بعض الأحياء.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام