دعت الشرطة وسياسيون في إيرلندا الشمالية إلى الهدوء الإثنين، بعد ليلة ثالثة من العنف شهدت قيام شبان بإشعال الحرائق ورشق عناصر الشرطة بالحجارة والقنابل الحارقة.
وقالت دائرة الشرطة في إيرلندا الشمالية إن “عناصرها تعرضوا للهجوم في مقاطعة لندنديري مساء أمس الأحد، كما وقعت اضطرابات في منطقتين مواليتين لبريطانيا بالقرب من بلفاست”، واستنكرت “السلوك الإجرامي الطائش والأحمق الذي لا يؤدي إلى لا شيء سوى التسبب في ضرر للمجتمع”، ولفتت الى ان “27 فردا من رجالها أصيبوا، ووجهت تهم إلى ثمانية أشخاص، أصغرهم صبي يبلغ من العمر 13 عاما”.
وتأتي الاضطرابات وسط تصاعد التوترات بسبب قواعد التجارة في إيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتدهور العلاقات بين الأحزاب التي تتقاسم السلطة في الحكومة.
المصدر: روسيا اليوم