اكدت مصادر خاصة ان “الخرق الذي اقدمت عليه المجموعات الإرهابية المسلحة متسترة بإسم جبهة النصرة ومتعاونة معها ، وقيامها بعد ظهر يوم أمس بشن الهجوم الواسع على محاور الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي وأفشال الجيش والحلفاء لأهدافه”، مشيرة ان “ما حصل يشكل خرقاً واضحاً للهدنة المعلنة بوقف إطلاق النار والذي أيدته المجموعات المسلحة بالمنطقة سابقاً” .
ولفتت المصادر الى ان “من قام بالخرق هم المجموعات الإرهابية متسترين ومتعاونين مع جبهة النصرة، وان الجيش العربي السوري وحلفاؤه كانوا ملتزمين بالهدنة ولكن الجماعات الإرهابية استغلت ذلك وقامت بشن هجومها “.
واوضحت ان “المجموعات الإرهابية الموجودة بالمنطقة بغض النظر عن مسمياتها تتحمل كامل المسؤولية عن خرق الهدنة وعن ردود افعال الجيش العربي السوري وحلفاؤه”، كما اشارت المصادر ان “الجيش السوري وحلفاؤه باتا في حل من اي تعهد بالهدنة وسيقوم بواجباته في الحرب على الاٍرهاب “.
واعتبرت ان هذا “الخرق يحمل في طياته قرارا بالعودة للحرب من الدول الداعمة والمشغلة للارهابيين، وان تصدي الجيش والحلفاء للهجوم وإفشاله كبد المهاجمين الإرهابيين خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات وترك العدو مذهولاً من حجم الخسائر التي لا زال يلملمها الى الان” .
وافادت المصادر ان “بعض المجموعات المشاركة في الهجوم تشارك في مفاوضات جنيف وهذا تأكيد على ما ذكر سابقا لناحية الخداع الذي تمارسه المجموعات الإرهابية وتواطئ الدول الداعمة” ، فضلاً عن ان “بعض قادة الهجوم من الجنسيات الأجنبية مثل ابو موسى الجنزوري السعودي الجنسية والذي قتل بالهجوم يؤكد هوية الاٍرهاب الأصلية و ضلوع دول اخرى في دعم الاٍرهاب مباشرة” .
ورأت المصادر ان “اهالي المنطقة التي انطلقت منها العمليات والحفاظ عليهم كانوا السبب الرئيسي في عدم ملاحقة الجيش العربي السوري لفلول الإرهابيين بعد اندحارهم ، وعليهم قول الحقيقة في ذلك “.
وحذرت انه ” في حال استمرار نقض الهدنة، للجيش العربي السوري وحلفاؤه قرار استمرار العمليات وإنهائها ، في ظل التطورات الاخيرة”.