يعبر ضغط الدم عن قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية، التي ينتقل خلالها لإمداد كافة أنسجة الجسم وأعضائه بالغذاء والأكسجين والماء والإنزيمات، فيما يعرف بالدورة الدموية. ويكاد يكون ارتفاع ضغط الدم عديم الأعراض تماما، ولكن عواقبه قد تكون مهددة للحياة.
ووفقا لما ذكرته بوابة “ميديك فورم” الطبية هناك خمسة أعراض خطيرة يجدر بك الانتباه إليها تجنبا لعواقب قد تهدد الحياة، وهي:
معدل ضغط الدم لديك أعلى من 130/80: يتغير ضغط الدم باستمرار ليتناسب مع مستوى نشاط الجسم وترطيبه وحالة النوم وتناول الطعام وعوامل أخرى. للحصول على صورة دقيقة لضغط الدم لديك، تحتاج إلى الحصول على عدة قراءات.
اختر وقتًا تشعر فيه بالهدوء ولا تعاني فيه من الجفاف، وقم بقياس ضغط الدم، ثم كرر القياس أسبوعيًا في نفس الظروف. في حال حصولك على أكثر من ثلاثة قياسات متتالية بمؤشر يزيد عن 130/80، يجب استشارة الطبيب. على الأرجح، لديك ارتفاع في ضغط الدم.
أفراد الأسرة يعانون من مشاكل في القلب: تعد الوراثة أحد العوامل الرئيسية في صحة القلب، ويمكن أن ينتقل الميل نحو ارتفاع ضغط الدم من الأسلاف. يجب أن تعرف ما إذا كان الأجداد والآباء قد أصيبوا بنوبات قلبية قبل سن 45. الإجابة بنعم تعني أنك بحاجة إلى مزيد من الاهتمام بصحة قلبك.
تعاني من ضباب في الدماغ (Brain fog) أو صداع متكرر: يمكن ملاحظة هذه الأعراض التي تنشأ نتيجة ارتفاع ضغط الدم في الشخص لفترة طويلة، ولكنها لا تسبب القلق، لأن الأحاسيس لا تكون قوية. لكن مع تقدم علم الأمراض، تظهر العلامات بشكل أكثر وضوحًا.
يعتبر الصداع المفاجئ والشديد والمستمر علامة خطيرة على أزمة ارتفاع ضغط الدم المحتملة، وهي حالة محفوفة بتطور السكتة الدماغية.
تغير عاداتك في استخدام المرحاض: غالبًا ما يرتبط ارتفاع ضغط الدم ارتباطًا وثيقًا بمرض السكري وأمراض الكلى، ما يؤثر على حركة الأمعاء والتبول. قد يشير تغيرهما إلى ارتفاع ضغط الدم الكامن.
لديك مشاكل في الحفاظ على التوازن: إذا شعرت بالدوار عندما تنهض سريعًا من الكرسي، والذي يمر بسرعة، فلا داعي للقلق. لكن إذا استمر فهو من تلك الأعراض الخطيرة التي لا يمكن تجاهلها. تذكر، الدوخة المفاجئة وفقدان التوازن يمكن أن يكونا علامتين مبكرتين على السكتة الدماغية الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: سبوتنيك