أعلن مسؤول تركي لم يشأ كشف هويته الاثنين أنّ ستة نواب المان سيتوجهون الاربعاء الى قاعدة انجرليك العسكرية الواقعة في جنوب تركيا، ما يعكس تهدئة في العلاقات بين البلدين.
وسجل توتر بين برلين وانقرة بعدما صوت البرلمان الالماني في الثاني من حزيران/يونيو على نص يصف المجازر بحق الارمن ابان السلطنة العثمانية في الحرب العالمية الاولى بانها “ابادة”.
وردا على ذلك، منعت تركيا النواب الالمان من زيارة قاعدة انجرليك في محافظة اضنة حيث ينتشر جنود المان في اطار التصدي لتنظيم داعش.
وبعد اشهر من التوتر بين البلدين، أعلنت المستشارة انغيلا ميركل ان قرار البرلمان ليس له اي طابع ملزم.
وعلى الأثر، قررت السلطات التركية بداية ايلول/سبتمبر السماح للنواب الالمان بزيارة القاعدة.
وتنشر المانيا نحو 240 جنديا في القاعدة. وتقلع منها الطائرات الالمانية في اطار مهمة “تورنيدو” للاستطلاع في سوريا او لضمان امداد المقاتلين الذين يتصدون لمقاتلي تنظيم داعش.
وتنفي انقرة حصول ابادة بحق نحو مليون ونصف مليون ارمني بين 1915 و1917 وتؤكد ان ما بين 300 الف ونصف مليون ارمني وعددا ًكبيراً من الاتراك قضوا في نزاع اهلي.