يلعب فيتامين “بي 12” دورًا رئيسيًا في العديد من وظائف الجسم، مثل تكوين خلايا الدم الحمراء ودعم الجهاز العصبي.
نظرًا لأهمية تناول فيتامين “بي 12” يتناوله العديد من الأشخاص كمكمل غذائي، لكن هل من الممكن تناول الكثير منه؟
تقول ناتالي ألين، أستاذة مساعدة إكلينيكية في العلوم الطبية الحيوية بجامعة ولاية ميسوري الأمريكية إنه من غير المرجح أن يتعاطى شخص ما الكثير من فيتامين “بي 12″، بحسب تقرير لموقع “Insider” الأمريكي.
لم تحدد الأكاديمية الوطنية للطب الأمريكية مستوى أعلى جرعة مقبولة لتناول فيتامين “بي 12” لأن الدراسات تظهر عدم وجود آثار صحية ضارة عند تناول مستويات زائدة منه، سواء من خلال الطعام أو المكملات الغذائية.
يعتبر فيتامين “بي 12” أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، مما يعني أنه يذوب في الماء ويمتصه الجسم بسرعة، ويتم تخزينه في الكبد وأي نسبة زائدة عن حاجة الجسم يتم إفرازها عن طريق البول حتى في الجرعات العالية، يمكن للجسم فقط امتصاص جزء صغير من مكملات فيتامين بي 12.
على سبيل المثال، الشخص السليم الذي يتناول مكمل فيتامين “بي 12” عن طريق الفم 500 ميكروغرام سوف يمتص فقط حوالي 10 ميكروغرام.
تقول شيري فيتيل، أخصائية تغذية بمعهد التغذية التكاملية الأمريكي إن: “المستويات المرتفعة من فيتامين بي 12يمكن أن تشير إلى بعض المشكلات الصحية، بما في ذلك: السرطان ومرض السكري، وضعف وظائف الكلى، ومرض الكبد”.
الجرعة اليومية
الكمية الموصى بها من فيتامين بي 12 يوميًا هي نفسها لكل من الرجال والنساء ولكنها تختلف حسب العمر، وهي على النحو التالي:
(0 إلى 6 شهور): 0.4 ميكروغرام.
(من 7 إلى 12 شهرًا): 0.5 ميكروغرام.
(من 1 إلى 3 سنوات): 0.9 ميكروغرام.
(من 4 إلى 8 سنوات): 1.2 ميكروغرام.
(9 إلى 13 سنة): 1.8 ميكروغرام.
(14 فما فوق):2.4 ميكروغرام
وتضيف ألين إن معظم الناس قادرون على الحصول على ما يكفي من فيتامين بي 12 من وجباتهم الغذائية، لذا فإن المكملات على نطاق واسع ليست ضرورية.
المصدر: سبوتنيك