سنة كاملة مرت على  ارتقاء الشهيدين الفلسطينيين محمد سليم وزياد منصور من حركة الجهاد الاسلامي الذين ارتقيا في 24 شباط من العام الماضي في أحد مقرات الحركة بريف العاصمة، إثر عدوان صهيوني على محيط دمشق. 

وبهذه المناسبة أقامت الرابطة الطلابية في حركة الجهاد الاسلامي، حفل تأبين في مدرج الخريجين وسط العاصمة السورية للشهيدين الذين كانا ايضا من طلبة جامعة دمشق.

مدرج الخريجين امتلأ بالطلبة الفلسطينيين والسوريين الدارسين . وكان حضور من حزب الله عبر كلمة مسجلة، تم بثها بالفيديو للأخ علي الحاج حسن ، كما تخلل الحفل التأبيني عدة كلمات أشادت بالشهيدين وبدور الشباب في الدفاع عن فلسطين والسير في الطريق نحو تحريرها.

كثير من وجوه الشباب الشهداء ظهرت خلال التأبين عُرضت على الشاشة أمام الحضور، وتحديداً الطلبة الجامعيين الذين استشهدوا أثناء تأديتهم للواجب الجهادي بكل أشكاله، ومنهم الشهيد جهاد عماد مغنية كنماذج شابة يقتدى بها، خاضت دورها في العمل الجهادي على طريق فلسطين، إضافة لكوادر من حركة الجهاد الاسلامي.

والدتا الشهيدين محمد سليم وزياد منصور حضرتا حفل الذكرى وتحدثتا لموقع قناة  المنار عن ولديهما مؤكدتين كل معاني الفخر والاعتزاز بهما  كل أم بدورها، وقد كان محمد وزياد، شغوفين بالشهادة كما اكدتا، ولطالما تمنياها  بموازاة حرصهما على التحصيل العلمي العالي.

وفي الختام تم تكريم عائلتي الشهيدين، من قبل الحركة التي لم تنسَ أيا من شهدائها، وحضّت الرابطة الطلابية كل الطلبة الفلسطينيين على أخذ دورهم كل من موقعه لتأدية واجبه الجهادي كما واجبه الدراسي في سبيل تقديم ما يخدم القضية الفلسطينية لفتح الطريق وتوسيعه اتجاه فلسطين بالعلم كما السلاح.