استغربت هيئة علماء بيروت أن يتحول صرح ديني منبرا لفئة سياسية تستدعي الخارج لحل الأزمة في لبنان ، وسألت منذ متى كان الخارج هذا يهتم بحل ازماتنا وخاصة الإدارات الأميركية وهل تنجسم هذه الدعوات مع السيادة المزعومة ؟ أوليس هو من يخنقنا بالحصار المالي حتى نأتي اليه صاغرين؟
اضافت الهيئة في بيان: إننا نرفض بشكل مطلق تدويل الأزمة في لبنان ، لأن من شأن مثل هذه الدعوات تعقيد الأزمة الوطنية ، وليس حلها وهو يعني كل اللبنانيين ، والمفترض عدم المزايدات فيما يخص الشأن السيادي ، كما أنه من غير المقبول التعرض لسلاح المقاومة الذي حرر أجزاء عزيزة من وطننا من الاحتلال الإسرائيلي ، وقطع الأيدي التكفيرية وحمى البلد كله من شرورها ووحشيتها . وهذا السلاح نفسه لم يخل منه أي بيان وزاري ، وهو السلاح الشرعي بقوة القانون ..
واذ اكدت ان أي تدخل خارجي هو قوات احتلال.. سألت: أحقا هذا هو الحياد الذي يحمي سيادتنا الوطنية؟
المصدر: موقع المنار