لم تختلفْ الاجواءُ السياسيةُ عن المناخيةِ هذا الاسبوع ، عند درجةِ الصفرِ أو ما دون. فهل يكسرُ كلامُ رئيسِ التيار الوطني الحر الجليدْ؟ أم أن البلد سيشهدُ عاصفةً سياسية بعد المبادرتين اللتين طرحمها اليوم؟ النائب باسيل رمى كرةَ التعطيلِ في ملعبِ رئيس الحكومة المكلف داعيا أياه الى التوقفِ عن رمي الحجج على الغير، وتحمل المسؤولية والمبادرة الى التأليف.
باسيل دعا الى اعتماد مبدأ واحد في تسمية الوزراء. وفي شهادةٍ للتاريخ ما حدا من حلفائِنا وقف معنا الا حزب الله قال رئيس التيار الوطني الحر. باسيل رفض الدعوات للتدويل الذي يوسع البعض من مروحته ، فلربما المناخ فقط نجا من دعوة هؤلاء للتدويل ، فيما ملوثاتُهم السياسية تطالُ كل نواحي الحياة.
كورونيا ، حتى صفاء الثلج لم يسلمْ من التلوث ، هجمة على مناطق التزلج لا يبررها قول البعض أنه “ضاق خلقو” من البقاء في البيت ، في وقت يرفع وزير الصحة حمد حسن الصوت عاليا من ضعف الاقبال على التسجيل في المنصة لتلقي لقاح كورونا ، فلم تتعدَ هذه النسبة في بعض المناطق الخمسة بالمئة وسط تساؤلات عن الاسباب ، هل مرده الاهمال او الخوف او الجهل بآلية التسجيل؟ مهما يكن السبب ، فان السبيل الوحيد لتحقيق المناعة المجتمعية هو تلقي اللقاح أمام التفلت وحرق العديد من المواطنين لمراحل العودة عن الاقفال العام ، فعادت الشوراع لتشهد زحمة تنذر بما هو أسوأ.
اقليميا، وزير الخارجية الايراني يدعو ادارة جو بايدن للتوقف عمليا عن سياسة الضغوط القصوى التي فرضها دونالد ترامب ، وفي مقابلة مع المنار أعلن “محمد جواد ظريف” أن طهران ستردّ على العمل الإيجابيّ بالعمل الإيجابي. وفي الشأن اللبناني، أكد ظريف أن الضغوط الأميركية تسببت بعدم تمكن الحكومة اللبنانية من الاستفادة من الدعم الإيراني.
المصدر: قناة المنار