توعدت إيران كيان العدو الاسرائيلي برد قاس في حال تعرض مستشاريها العسكريين في سوريا لأي هجوم. وفي السياق، قال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي الأربعاء في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك على هامش اجتماع استانا المنعقد في سوتشي، إن “وجودنا في سوريا هو لمحاربة الإرهاب، وإذا تعرض مستشارينا العسكريين الإيرانيين للهجوم في سوريا، فستواجه “إسرائيل” رداً قاسيا”.
وأعلن أصغر خاجي أن المبعوث المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون سوف يزور دمشق الأسبوع المقبل، للقاء المسؤولين السوريين، معربا عن أمله في أن تفضي الزيارة إلى محادثات مفيدة مع السلطات السورية وأن يستمر عمل اللجنة الدستورية”.
وأضاف “الدول الراعية لعملية أستانا تدعم عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وسير عملها وجهود بيدرسون كميسر لهذه اللجنة”، مؤكدا أن الأزمة السورية ليس لها حل عسكري ويجب حلها عبر الحوار السياسي. وأردف خاجي “اللجنة الدستورية من أهم الركائز التي يمكن أن تساعد في هذا الصدد”.
كما لفت أصغر خاجي إلى إن قمة أستانا التي انعقدت في سوتشي الروسية اليوم، “عبرت عن معارضتها للإجراءات الأميركية الظالمة ضد الشعب السوري، قائلا:”إيران سوف تستمر في سعيها لمساعدة الشعب السوري بقدر ما تستطيع”.
وأوضح كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني أن “الولايات المتحدة تحاول إجبار سوريا على الاستسلام لأهداف لم تتمكن من تحقيقها من خلال الحرب العسكرية، وذلك من خلال العقوبات والضغط الاقتصادي على الشعب السوري”.
هذا واحتضنت مدينة سوتشي الروسية أعمال الجولة الـ15 لمباحثات “مسار أستانا”، والتي عقدت على مدار يومين 16 – 17 شباط/فبراير الجاري، بمشاركة وفود من الأمم المتحدة الدول الضامنة روسيا، إيران، وتركيا، ووفدي الحكومة السورية والمعارضة.
المصدر: سبوتنيك