طوّر علماء في فنلندا جهازاً جديداً محمولاً في اليد، يمكنه اكتشاف الاصابة بفيروس كورونا عبر التنفس بسهولة.
وتقوم أجهزة الاستشعار النانوية في الجهاز بتحليل الأنفاس، ويتم إرسال البيانات عبر تطبيق إلى خدمة قائمة على الحوسبة السحابية، ليتضح في غضون ثوانٍ قليلة ما إذا كان الشخص الذي خضع للاختبار يحمل عدوى كُورونا أم لا.
وتعتمد النتيجة على المؤشرات الحيوية التي تشير إلى تغيرات في الجسم عند إصابة الأشخاص بـ”كورونا”. فعندما يقوم الناس بالزفير، فإنهم يطلقون الهواء خارج الرئتين والجسم، مما يسمح بتحديد إصابات “كورونا”. ويتم إرسال المستويات إلى خدمة قائمة على الحوسبة السحابية، فتقارنها بالموجودة لدى مرضى كورونا، مما يسمح بإجراء تشخيص أولي.
وقال بيكا ريسانين من شركة تامبيري ديب سينسينج ألوغاريتمات: “يستغرق الأمر 15 ثانية في المتوسط لإعطاء عينة، ويستغرق التحليل حوالى ثلاث ثوان، لذلك يمكننا أن نتحدث بصدق عن التقييم والتشخيص في الوقت الحقيقي. تستغرق كل دورة حوالى دقيقتين، لذا يمكن للشخص التالي أن يأتي بعد دقيقتين للتنفس في الجهاز”.
ومن المقرر أن يحصل الجهاز على شهادة وذلك قبل طرحه في الأسواق، وتقدّر الشركة أن بإمكانها بدء انتاجه في فبراير/شباط الجاري من خلال تصنيع حوالى 500 جهاز في الأسبوع.
وجرى بالفعل ارسال حوالى 40 نموذجاً أولياً إلى عملاء محتملين حول العالم، وتقول الشركة إن لديها ترتيبات مبيعات في حوالى 130 دولة.
قال ريسانين: “نرى حاجة كبيرة لمثل هذه الأجهزة، ولتكنولوجيا مثل هذه، ويمكننا تلبية هذا الطلب جزئياً مع هذا المنتج”.
ونظراً لأن اختبار التنفس يعطي نتيجة سريعة جداً، فهو مناسب بشكل كبير لحرس الحدود أو المطارات، وفقاً لموقع “yle”.
المصدر: اخبار الان