دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة الهجوم الذي تعرضت له قافلة تضم موظفين من منظمة الامم المتحدة في الطريق بين العاصمة كابول ومدينة جلال آباد. وافادت الخارجية الايرانية أن خطيب زادة “اعرب عن تعاطفه ومواساته لأسر الضحايا”، قائلاً “للأسف إن اتساع أعمال العنف في افغانستان بلغت مرحلة خطيرة جداً وإن لم يكترث المجتمع الدولي ودول المنطقة وكل القوى المسؤولة في افغانستان بهذا الأمر فإن الخشية قائمة بأن يشهد هذا البلد عنفاً متزايداً وظروفاً أمنية اكثر تدهوراً”.
وقد تعرضت قافلة للأمم المتحدة لهجوم على مشارف العاصمة الأفغانية كابول، إذ قتل مسلحون مجهولون خمسة من أفراد قوات الأمن الأفغانية كانوا يرافقون مركبات الوكالة الدولية. وقال مسؤول بوزارة الداخلية الأفغانية إن الهجوم وقع في منطقة سوروبي بالإقليم على بعد 60 كيلومترا شرقي كابول. وقالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) في بيان على تويتر إن “أسرة الأمم المتحدة في أفغانستان تنعي فقدان خمسة من أفراد مديرية الحماية الأفغانية في حادث وقع اليوم”.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في بيانها “لم يصب أي من أفراد الأمم المتحدة أو تضررت مركبة في هجوم أصاب مركبة تابعة لقوات الدفاع والأمن كانت ترافق قافلة للأمم المتحدة”.
المصدر: ارنا