رفعت أرملة أحد ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 على مقر البنتاغون دعوى قضائية ضد السعودية بعد يومين فقط من إقرار قانون “جاستا” الذي يتيح لضحايا الهجوم مقاضاة الرياض.
وبحسب وكالة بلومبرغ الأميركية، فقد تقدمت السيدة ستيفاني روس بدعوى قضائية في واشنطن تتهم فيها السعودية بتقديم الدعم المادي لمنفذي الهجمات الإرهابية والتسبب في مقتل زوجها الضابط البحري باتريك دون، إذ كانت حاملاً عندما لقي زوجها حتفه في الهجمات.
ويتيح قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب المعروف اختصارا باسم “جاستا” لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية مقاضاة الحكومة السعودية.
يُذكر أن الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب وبغالبية ساحقة قد أسقط “فيتو” الرئيس باراك أوباما على القانون، وهو ما دفع الخارجية السعودية إلى إدانة القرار الأميركي.
من الجدير ذكره أن 15 من أصل 19 إرهابيا من منفذي هجمات 11 سبتمبر يحملون الجنسية السعودية، وأن بعض الاتهامات تم توجيهها لعدد من المسؤولين الرسميين السعوديين لتقديمهم الدعم المادي.