يحتفي المسلمون والمستضعفون في العالم بالذكرى الثانية والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة المباركة في إيران، بما تحمله هذه المناسبة العظيمة والكبيرة من معانٍ راسخة في نفوس الأحرار في العالم، فما بعدها ليس كما قبلها.
ولفت المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين في بيان ان “لا يشكّ أحد في أنّ ثورة الشعب الإيرانيّ العظيمة بقيادة مؤسّس الجمهوريّة الإسلاميّة سماحة الإمام الراحل «السيّد روح الله الخمينيّ (قدّس سرّه)» قد كتبت تاريخًا إسلاميًّا وحدويًا جديدًا على مستوى العالم، مشيراً الى ان العالم “تلقف هذه اللحظة التاريخيّة التي كان ملايين المسلمين في أمسّ الحاجة إليها حمايةً لحقوقهم ولبيضة الدين الحنيف، بعين الأمل واليقين بتغيير شامل في موازين القوى”.
ورأى المجلس السياسيّ في بيانه ان “شعب البحرين كان من أكثر شعوب العالم تأثرًا بانتصار الثورة الإسلاميّة في إيران لما حملته من عناوين عريضة في كلّ مراحلها كان لها وقع على حالته الثوريّة المطلبيّة منذ عقود”.
واضاف البيان “إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين، نرفع التبريكات بهذا النصر الإلهيّ لخليفة الإمام الراحل الخمينيّ، وحامل لوائه وليّ أمر المسلمين الإمام القائد «السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه)»، ولعموم الشعب الإيرانيّ العظيم”.
المصدر: موقع المنار