دعا موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى توحيد الموقف لكسر الجمود المسيطر على الملف السوري.
وعقب جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو، قال بيدرسن في تصريح للصحافيين: “يجب تخطي انقسامات المجتمع الدولي الراهنة”.
واعتبر أن هناك ضرورة لاعتماد دبلوماسية دولية بناءة بشأن سوريا، ومن دون ذلك احتمالات تحقيق تقدم فعلي على المسار الدستوري تبقى قليلة.
وعادة ما تكون جلسة مجلس الأمن الشهرية لبحث الملف السوري مفتوحة، لكن بعد فشل اجتماع اللجنة الدستورية الأخير في جنيف في نهاية كانون الثاني/يناير، تقرر جعل جلسة مجلس الأمن مغلقة.
وقال بيدرسن إن “هذا الاجتماع الذي نظمه مع ممثلين للنظام والمعارضة والمجتمع المدني في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، وهو الخامس للجنة الدستورية، كان فرصة ضائعة وشكل خيبة أمل”.
وأوضح أن “البعض اقترح مواصلة العمل بالآلية نفسها، في حين طالب البعض الآخر بتغيير كامل لوتيرة الاجتماعات، كما طالب بوضع جدول زمني لها”.
واعتبر بيدرسن أن هناك “انعداما للثقة ولنية التسوية كما للمساحة السياسية المتاحة للقيام بتسويات”، معربا عن أمله بزيارة دمشق قريبا والمشاركة في الاجتماع المقبل لمجموعة أستانة المقرر عقده في مدينة سوتشي الروسية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية