أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تتسرع بإعلان استنتاجاتها بشأن ملابسات التفشي الأول لفيروس كورونا، قبل الاطلاع على تقرير منظمة الصحة العالمية في ذلك الصدد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في مؤتمر صحفي: “لن نخلص إلى استنتاجات قد تكون مدفوعة بأي شيء غير العلم، ونتطلع لرؤية تقرير الصحة العالمية التي تقود التحقيق، وسنرى إلى أين ستقودنا تلك البيانات”.
وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي توسيع التحقيقات لتشمل مصادر أخرى محتملة لنشأة الفيروس، أجاب برايس: “نحن نتحدث هنا عن منشأ فيروس كورونا ولا يمكن لشخص عقلاني أن يقول بنشأة الفيروس في مكان آخر غير الصين”.
وكان رئيس مجموعة خبراء منظمة الصحة العالمية، بيتر بين ايمباريك، قال في مؤتمر صحفي في ووهان: “لقد طرحنا أربع فرضيات حول كيفية وصول الفيروس إلى البشر…الأولى هي الانتقال المباشر من الحيوان إلى الإنسان. وكانت الفرضية الثانية أن الفيروس يمكن أن ينتقل بواسطة حيوان وسيط، يحتمل أنه يعيش قريبا من البشر، حيث يمكن للفيروس أن يتكيف وينتشر، والافتراض الثالث هي سلسلة غذائية، خاصة الأغذية المجمدة، التي قد يكون سطحها مصدر انتقال الفيروس إلى الإنسان أو عن طريق الغذاء، أما الفرضية الأخيرة هو احتمال وقوع حادث مخبري”.
وأشار إلى أن ” فرضية الحادث لتفسير ظهور الفيروس لدى البشر في المختبر غير مرجحة، وبالتالي، لن يتم إدراجها ضمن الفرضيات”.
المصدر: وكالة سبوتنيك