قالت حركة الحريات والديمقراطية (حق) البحرينية المعارضة في بيان لها في الذكرى الرابعة لتنفيذ السلطات في البحرين جريمة اعدام النشطاء الثلاثة عباس السميع وعلي السنكيس وسامي مشيمع إن “جريمة اعدام النشطاء الثلاثة هي جريمة بشعة هزت ضمير الشعب البحراني”.
ولفتت الحركة الى ان “هذه الجريمة جاءت لإرضاء حكومة أبو ظبي حيث سُفك دمُ هؤلاء الشباب الأبرياء بضغط من أبو ظبي انتقاماً لمقتل ضابط اماراتي مرتزق كان يشارك في مهاجمة بيوتات أبناء البحرين في منطقة السنابس إحدى ضواحي العاصمة المنامة ضمن عملية قمع واسعة شاركت فيها قوات سعودية واماراتية لسحق ثورة الشعب البحراني المظلوم التي انطلقت ضمن ما عرف بالربيع العربي”.
وأشارت الحركة الى أن “الشهداء السميع والسنكيس والمشيمع ابرياء وتعرضوا للتعذيب الوحشي الممنهج ولمحاكمة جائرة تفتقد للعدالة وكانوا ضحية لخضوع حاكم البحرين لحكام الإمارات”، وطالبت “بالقصاص العادل من قاتلهم وانهم أحياء عند ربهم وفي ضمير وتاريخ هذا الشعب الأبي”.
واكدت الحركة على “التمسك بذكرى الشهداء ونشر جرائم النظام والمضي قدما نحو تحقيق المطالب المشروعة وعدم التفريط في الجد والمثابرة لتحقيق الكرامة والحرية للشعب البحراني المظلوم”، وتابعت “لا استسلام ولا مساومة مع السلطة ولا تفريط في الدماء والتضحيات مهما علت ومهما طال الزمن”.
المصدر: بريد الموقع