اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني، خلال لقاء عبر تطبيق zoom، “ان لبنان يمر في مرحلة خطيرة، ولا يمكن ان نراه على هذه الصورة، فهذا البلد اكبر من مراهقة البعض وأعظم من يحد بمصالح ضيقة، ولا يجوز أن نبقى تحت رحمة من هنا وتحليل من هناك، وقلق وتوتر وخوف”.
وقال: “لا يمكن ان تبقى المراوحة الحاصلة، مشاكلنا داخلية وليست خارجية، فلماذا لا تقدم مصلحة الوطن على كل المصالح ويبادر المعنيون فورا لايجاد كل الحلول التي يمكن ان تؤدي الى ولادة الحكومة العتيدة”.
واشار الى “اننا كنا في حركة امل أول من بادر وسهل ودعا لأن تبصر الحكومة الولادة، بالامس قبل اليوم، لا سيما واننا نمر في سلسلة من الانهيارات الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وباتت الإصابات بالالآف”.
وقال: “الامل ما زال قائما، فليتحمل كل مسؤوليته وكفانا تضييعا للوقت، ولننظر جميعا الى كثرة التعقيدات الخارجية ولبنان ليس على جدول اعمال الدول”.
ودعا الجميع الى “التكاتف من اجل مواجهة انتشار جائحة كورونا التي وصلنا معها الى سيناريو مرعب، ومع دخولنا فترة الاقفال التام المطلوب منا جميعا تحمل المسؤولية والعض على الجراح والتحمل لنصل الى شاطئ الامان الى حين وصول اللقاح”.
وأضاف “ندعو المعنيين الى العمل الجاد لتأمين هذا اللقاح والتفاوض مع كل الجهات أكانت غربا ام شرقا والاسراع في وصوله لاكبر شريحة من الناس، ومنع الصفقات وتوفيره للفقراء مجانا بالسرعة الممكنة”.
واستنكر الفوعاني “الاستباحة اليومية لاجوائنا من قبل العدو الصهيوني”، داعيا الحكومة ووزارة الخارجية الى “اتخاذ ما يلزم لكبح هذه العدوانية، فلا يمكن السماح لتمادي “اسرائيل” بخروقاتها وتنفيذ عدوانها على الشقيقة سوريا عبر اجوائنا، وهذا انتهاك واضح لكافة القرارات الدولية”.
ورأى ان “مشهد نهاية لدونالد ترامب كشف عدم الصوابية في ممارساته الداخلية والخارجية، كما كشف تطرفه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام