توجه المكتب الإعلامي لرابطة الشغيلة في بيان، من أسرة قناة المنار، وكل الزملاء الإعلاميين، بأحر التعازي، “بالرحيل المبكر والمؤلم لفارس من فوارس الإعلام المقاوم، الزميل علي المسمار، بعد صراع طويل مع المرض”.
اضاف البيان “لقد كان صوته وابتسامته الوادعة لا يفارقا شاشة المنار، لا سيما في أيام حرب تموز عام 2006، فكان لحضوره الدائم علامة من علامات الصمود والانتصار الاستراتيجي الذي حققه المقاومون البواسل على جيش الاحتلال الصهيوني في ميادين القتال، كما كان لحضوره علامة ساطعة من علامات صمود المنار واستمرار صوتها يصدح، متحديا آلة الحرب الصهيونية التي عجزت عن إسكاته، على الرغم من تدمير مبنى المنار في حارة حريك”.
وكررت الرابطة التعازي برحيل الزميل علي المسمار، آملة أن يلهم أسرة المنار وعائلة الفقيد الصبر والسلوان.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام