أعلن وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، أن “الجزائر تشترك بحدود طويلة مع ليبيا وتسعى لحل أزمتها سلمياً”، مشيرا إلى رفع وتيرة النشاط الدبلوماسي مع عودة الرئيس من رحلته العلاجية. وقال بوقادوم، في تصريح للصحفيين على هامش تخرج الدفعة الـ49 للمدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر العاصمة، السبت، إن “الجزائر تدعو للسلام، وتعمل على إحلال السلام في جوارها، وحل كل النزاعات الموجودة سواء في ليبيا أو مالي”.
وقال بوقادوم إن “عددا من المسائل تستحق حضور الرئيس، وبعودته سترتفع الوتيرة لمجابهة جميع التحديات التي تواجهها الجزائر اليوم”. وشدد وزير الشؤون الخارجية الجزائري على أنه “لا يوجد أي تصريح من مسؤول أجنبي يمكن أن يسيء للجزائر بأي طريقة كانت”، مضيفا أن “الجزائر دولة قوية ولها تاريخ نضالي كبير ضد الاستعمار ولديها جيش قوي وإدارة قوية ولا ينبغي الخوف من التحديات”، مستطردا بالقول إن هذا “لا يعني التقليص من حجم التحديات لكن لا ينبغي الخوف منها”.
وانضمت الجزائر الأسبوع الماضي لمساعي البحث عن حلول تنهي الصراع الليبي، بعدما تلقى وزير خارجيتها، مكالمتين هاتفيتين من نظيريه التونسي عثمان الجرندي، والليبي من حكومة الوفاق، محمد الطاهر سيالة، إلى جانب محادثاته مع وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المؤقتة عبدالهادي الحويج.
المصدر: روسيا اليوم