أعلن مصدر عسكري في الجيش المالي أن “نحو 58 مدنياً قتلوا في هجوم مسلح نفذه مسلحون مجهولون السبت غربي النيجر”، في وقت لم تحسم فيه النيجر نتائج انتخابات الرئاسة. وأضاف المصدر في تصريح لـ “سبوتنيك” أن الهجوم الذي وقع في قرية تشومبانغ القريبة من الحدود المالية، ونفذه مسلحون مجهولون، خلف نحو 58 قتيلا”، مؤكداً أنه “تم تشديد المراقبة الأمنية على الحدود بين مالي والنيجر تحسبا لأي هجوم آخر”.
وأوضح المصدر أن المسلحين “وجهوا في الأسابيع الأخيرة تهديدات لسكان القرى الحدودية بين البلدين مالي والنيجر من أجل دعم المجموعات الجهادية والوقوف في وجه الدولة”. وكانت النيجر قد أعلنت في وقت سابق السبت أن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، التي جرت في 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لم تسفر عن فوز أي من المرشحين بنسبة تفوق 50 بالمائة المطلوبة، وأكدت أنه سيتم تنظيم دور ثان بين مرشح الحزب الحاكم محمد بازوم الذي حصل على 39.33 بالمائة من الأصوات، ومرشح المعارضة محمد عثمان عثمان الذي حصل على 16.99 من أصوات الناخبين.
وتعاني النيجر، التي تقع بمنطقة الساحل الإفريقي، من أزمة أمنية شديدة جراء نشاط الجماعات المتطرفة.
المصدر: سبوتنيك