اشار عضو المجلس المركزي لحزب الله الشيخ نبيل قاووق في مقابلة على قناة المنار الى ان الشهيد الحاج قاسم سليماني عندما استلم قوة القدس اعطاه السيد القائد الخامنئي توصيات بتعزيز حركات المقاومة، وكان حلمه ان تستطيع حركات المقاومة ان تصيب الكنيست الصهيوني ووزارة الحرب والمنشآت العسكرية والاستراتيجية على امتداد الكيان الصهيوني وهو جعل هذا الحلم حقيقة قبل شهادته.
واضاف انه كان له دور اساسي في ايجاد منظومة صواريخ قادرة ان تطوق الكيان وباتت تشكل اليوم معادلة الردع الكبرى والتهديد الوجودي للكيان الصهيوني. ولفت الى انه بعد حرب تموز اشرف على تحضيرات المقاومة في لبنان لأي حرب قادمة.
واكد ان العلاقة بين القائد سليماني وبين سماحة السيد الامين العام اكثر من علاقة عمل بل اخوة ومحبة وساهمت في دفع مسار العمل الى الامام، وان الحاج قاسم والحاج عماد مغنية كانا فريقا واحدا لتعزيز قدرات المقاومة ونقل كل تجربة ايران الى لبنان وفلسطين وهذا غيّر معادلات المنطقة، معتبر ان المقاومة في اي حرب قادمة ستقاتل باستراتيجيات الحاج قاسم والنصر سيكون من نتاج الحاج قاسم.
ولفت الشيخ قاووق ان الشهيد الحاج قاسم سليماني كان رجلا ميدانيا وكان دائما في الخطوط الامامية في ايران والعراق وسوريا، وان الشجاعة التي لديه سرها هو عظيم الايمان والاخلاص، ولو تجسدت الشجاعة في زماننا لكانت الحاج قاسم سليماني. ولفت ان الحاج قاسم اصيب اكثر من مرة ولم يترك الميدان وكان رجلا روحه في الاخرة وجسمه في الدنيا وكان قدوة في زهده.
واضاف: قضى الحاج قاسم 40 سنة في الجهاد وشارك في 5 جبهات في ايران وافغانستان وسوريا والعراق ولبنان وهذا شيء استثنائي وكان في كل هذه المرحلة يدعو الله بالشهادة وكان يعز عليه انه تاخر في الشهادة.
المصدر: موقع المنار