هنأت “جبهة العمل الاسلامي” اللبنانيين بعيدي الميلاد ورأس السنة، وتمنت أن تكون سنة 2012 أفضل حالا اقتصاديا واجتماعيا، وأشارت إلى أن “الأمل كان معقودا على تشكيل الحكومة قبل نهاية السنة والبدء بورشة الإصلاحات ومعالجة الملفات وحل الأزمات والعمل على وقف الهدر والفساد وملاحقة ومحاسبة الفاسدين، إلا أن إصرار الرئيس المكلف على رأيه ومحاولة استثنائه وتجاوزه للقوى السياسية والكتل النيابية وسفره خارج لبنان لتمضية الأعياد، حال دون ذلك وبقي الوطن والمواطنون وحدهم يدفعون الثمن باهظا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام