أكد المنسق العام ل”جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد، “في الذكرى ال 37 على المواجهة البطولية التي خاضها أبطال قوات الفجر في مدينة صيدا، وأدت إلى ارتقاء الشهداء جمال حبال ومحمود زهرة ومحمد علي الشريف، نهج المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير الأرض والإنسان والمقدسات”.
ولفت إلى أن “نموذج الاستشهاد هو طريقنا وخطنا ودربنا وسنستمر به حتى النصر أو الشهادة”.
من ناحية أخرى، أسف الجعيد “للحادث الإجرامي المؤلم الذي حصل في مخيم النازحين بحق الأخوة السوريين في منطقة بحنين- المنية، وأدى إلى احتراقه بالكامل”. ولفت الى أن “الأخوة السوريين في ضيافة لبنان لحين عودتهم إلى بلدهم الشقيق وأن ما حصل غير مقبول ولا يجوز مهما كانت الأسباب، بل ينبغي أن تكون المعاملة الإنسانية والأخلاقية هي الأساس في العلاقة، وأن الأخطاء الفردية التي تقع أحيانا ينبغي معالجتها في إطارها وحجمها الطبيعي كي لا تأخذ أبعادا أخرى”.
وطالب الأجهزة الأمنية المختصة ب “متابعة الموضوع وملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم وعدم التهاون والاستهتار والسماح بأي تدخل سياسي في هذا الأمر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام