استنكرت حركة التوحيد الاسلامي في بيان “الاعتداء الآثم الذي استهدف النازحين السوريين في بلدة بحنين قضاء المنية – الضنية، من خلال طردهم وإضرام النيران بمخيم كان يؤوي عائلاتهم”.
وأكدت أن “ما حصل من جريمة بحق الاطفال والنساء في ليل أسود يعتريه الصقيع، لا يمثل أهالي البلدة في حال من الأحوال، وهم الذين دانوا الحادثة وتداعوا لإيواء المشردين”، داعية القوى الأمنية الى “الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العدوان على الآمنين لأي جنسية أو فئة انتموا، انطلاقا من الاخوة العربية والاسلامية وحقوق الانسان التي جاء بها ديننا العظيم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام