أكدت مصادر أوروبية يوم الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي سيوزع على مليون لاجئ سوري في أراضي تركيا بطاقات نقدية وسيدفع لكل واحد منهم بواسطتها مساعدات شهرية قدرها 30 يورو.
وتأتي هذه المساعدات في إطار خطة واسعة النطاق أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين عن إطلاقها في أراضي تركيا لمساعدة اللاجئين بغية إيقاف تدفق المهاجرين إلى الدول الأوروبية.
ويعد هذا البرنامج الذي ستبلغ قيمته 348 مليون يورو، جزءا من الصفقة التي توصل إليها الاتحاد الأوروبي وتركيا في مارس/آذار الماضي حول التعاون في معالجة أزمة الهجرة.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن مصدر في المؤسسات الأوروبية قوله إن حاملي البطاقات النقدية من اللاجئين السوريين، سيحصلون شهريا على معونة قدرها قرابة 100 ليرة تركية (أي نحو 30 يورو)، فيما ستكون المساعدات للعائلات ذات الأطفال الدارسين أكبر من هذا المبلع.
وتؤكد المصادر أن دفع هذه المعونات سيبدأ في الشهر المقبل.
هذا وقال اﻟﻣﻔوض اﻷوروﺑﻲ ﻟﻠﻣﺳﺎﻋدات اﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ وإدارة اﻷزﻣﺎت ﺧرﻳﺳﺗوس ﺳﺗﻳﻠﻳﺎﻧﻳدس إن البطاقات النقدية ستساعد اللاجئين في استعادة الإحساس بالحياة الطبيعية. وأردف قائلا: “يعد هذا الإجراء ردا غير مسبوق على أزمة غير مسبوقة”.