أكد “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الثلاثاء أن “العملية البطولية التي نفذها الفتى الفلسطيني الشهيد محمود عمر كميل في باب حطة في القدس المحتلة، أثبتت للعالم أن الشعب الفلسطيني يرفض كل محاولات التطبيع وسعي الولايات المتحدة الأميركية لفرض صفقة القرن، وسيظل محافظا على مطالبته بحقه في العودة إلى فلسطين”.
ولفت التجمع الى ان “مصير هذه الصفقات المشبوهة سيكون الفشل الذريع وسيذهب كل الموقعين عليها إلى مزابل التاريخ وستلعنهم الأجيال”، وشدد على أن “الشعب الفلسطيني يأبى أن يذعن لضغوطات الحكام العرب الذين يعملون على القضاء على قضيته المحقة وهي قضية عدالة وإنسانية وحرية”، وتابع “دائما ما يكون رد الشعب الفلسطيني مناسبا ليثبت أنه شعب الجبارين الذي على يديه وأيدي المخلصين من أبناء الأمة وأحرار العالم سيكتب تحقيق الوعد الإلهي بتحرير كل فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني”.
وطالب التجمع “السلطة الفلسطينية، بإعلان موقف واضح من انتهاكات العدو الصهيوني في أكثر من مكان، خصوصا من خلال قيام قطعان المستوطنين بالاعتداء على الفلسطينيين الآمنين في الخليل وقيام بعضهم بالدخول إلى المسجد الأقصى بحماية جيش الاحتلال الصهيوني”، واعتبر أن “إعادة التنسيق الأمني مع الاحتلال يشكل طعنة نجلاء لمحاولات المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية التي ابتدأت في اجتماع رام الله – بيروت”، ودعا “السلطة بعدم تعليق الآمال على الولايات المتحدة الأميركية وحكام العرب المطبعين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام