افتتح وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن ورئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب خالد شهاب اسبوع الميكانيك في بيت المهندس في نقابة المهندسين في بيروت، في حضور عمداء كليات الهندسة في الجامعات اللبنانية وممثلين عن المؤسسات العسكرية والامنية في لبنان ونقباء سابقين واعضاء مجلس النقابة الحاليين والسابقين وممثلين عن بعض القوى الهندسية في بعض الاحزاب اللبنانية.
الحاج حسن
وتحدث الوزير الحاج حسن فقال: “يشرفني أن أحضر بينكم في أسبوع المهندسين الإستشاريين للميكانيك 2016، وهو نشاط علمي، ومن الضروري في أي مهنة من المهن أن يكون هناك استمرارية واستدامة في تبادل المعرفة سواء من خلال محاضرات المختصين أو النقاشات أو المعارض أو أي وسيلة من وسائل نقل المعرفة، وهذا ما يعرف عادة بوسائل التعليم المستدام والمستمر. لقد أصبح هناك قانون للتعليم المستمر في بعض من نقابات المهن الحرة، ان العلم لا يتوقف عند التخرج بل هو مستمر وهو عملية مستدامة، كلما تعلم الإنسان شيئا جديدا تبين له انه يجهل أشياء كثيرة، حتى العلماء الكبار يعرفون ذلك وقالوا عن أنفسهم ذلك، ولذلك أود أن أشكر النقيب ومجلس النقابة الذين دعوني لأن أكون مشاركا في مؤتمر علمي”.
ودعا الحاج حسن الى التركيز على الصناعة، معتبرا انه ليس من المطلوب أن نصنع “الايرباص”، مشيرا الى ان سنغافورة التي مساحتها اصغر من مساحة لبنان تقدر صادراتها بـ 120 مليار دولار.
وقال “مدينة طرابلس التي كان قطاع المفروشات فيها متقدما 10 آلاف ورشة و60 ألف عامل يعملون فيه، الا انه اليوم لا يوجد سوى 200 ورشة، ونسبة العاملين لا تصل الى 2000.
واكد ان قطاع المفروشات في لبنان هو الافضل مقارنة مع منتجات عالمية وان كانت أغلى 5 أو 10 بالمئة، داعيا اللبنانيين الى تشجيع هذا القطاع، مشددا على حماية الصناعة.
وختم: “لا بديل عن الدولة حتى لو كانت عرجاء، ولا بديل عن مؤسساتها، رئيس الجمهورية ومجلس النواب والحكومة”، متمنيا “حلحلة الأمور في الأسابيع المقبلة”. مؤكدا “ان لا بديل عن التخطيط، وهذا لا يعني الاقتصاد الموجه”، مشددا على “التخطيط والعلم والحداثة والتعاون بين القطاعين الخاص والعام والاصلاحات الهيكلية والجذرية في الإقتصاد وصولا الى اصلاحات في قطاع التعليم والصناعة والقطاعات كافة”.