أيد وزير الطاقة الأميركي دان برويليت، مدّ خط أنابيب غاز شرق البحر الأبيض المتوسط، معلنا أن “الوقت قد حان للاستثمار في قطاع الطاقة في اليونان”. ونقلت وكالة أنباء “أثينا” عن برويليت، تأكيداته للصحفيين عقب زيارة لأثينا، التقى خلالها برئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس ووزير البيئة والطاقة كوستيس هادزيداكيس، على أهمية التعاون في مجال الطاقة في جنوب شرق أوروبا والبحر الأبيض المتوسط.
وخلال الزيارة التي استمرت يومين، قال برويليت، إنه “ناقش الحاجة إلى الأمن في المنطقة، والتعاون في مجال الطاقة ، والدور الذي يمكن أن تلعبه في أمن المنطقة ، وكذلك خط أنابيب “إيست ميد” وتأثيره على المنطقة الأوسع وتغيرات الطاقة في اليونان”. وقال إنه “في سياق هذه التغييرات، فإن استخدام الغاز الطبيعي، ووارداته، وتطوير البنية التحتية في اليونان لوارداتها، وربط أنابيب الغاز الطبيعي أمر بالغ الأهمية لاقتصاديات اليونان وأوروبا”.
وأعرب برويليت، عن سروره لرؤية اليونان “تتجه نحو مصادر الطاقة المتجددة”، معرباً عن “استعداد الولايات المتحدة للمساعدة”، مشيراً إلى “تعاون الجامعات اليونانية مع الجامعات الأميركية في مجال مصادر الطاقة المتجددة والبطاريات الكهربائية”. وأضاف أن “هذا التعاون مهم لتحسين تكامل تقنيات الطاقة المتجددة. وأعرب عن نية الجانب الأميركي تعميق هذه الصيغ من التعاون مع اليونان”.
وأشار إلى أن “الشركات الأميركية ستواصل الاستثمار في السوق اليونانية، حيث أنشأت اليونان بيئة استثمارية مواتية”. ورداً على سؤال عما إذا كان يرى خلق فرص في قطاع الطاقة اليوناني للمستثمرين الأميركيين ، أجاب بإيجاز، أن “الوقت قد حان الآن”.
وأوضح برويليت، أن “استخدام الغاز الطبيعي والنفط الخام سيستمر خلال الثلاثين عاماً القادمة ولهذا السبب سيستمر اهتمام شركات النفط الأميركية بالمنطقة لفترة طويلة”. وأعرب الوزير الأميركي عن “دعم بلاده لتنفيذ خط أنابيب غاز شرق المتوسط ، والذي سينقل الغاز من شرق البحر المتوسط إلى أوروبا”. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن الولايات المتحدة “تعمل على مشاركتها المحتملة في منتدى غاز شرق المتوسط في المستقبل القريب كمراقب”.
المصدر: سبوتنيك