أعلنت شركة “مايكروسوفت” أنها كانت بين أهداف الهجوم السيبراني واسع النطاق الذي استهدف مؤخرا سلسلة من المؤسسات الحكومية في الولايات المتحدة.
وأكد متحدث باسم “مايكروسوفت” أمس الخميس، حسب وكالة “رويترز”، أن الشركة اكتشفت في أنظمتها برمجيات خبيثة نفذ بواسطتها الهجوم، موضحا أن الحديث يدور عن شفرات خبيثة تم إدماجها في برمجيات “أوريون” واسعة الاستخدام لإدارة الشبكات من إنتاج شركة “سولارويندز”.
وذكر المتحدث أن الشركة كغيرها من زبائن “سولارويندز”، بحثت في ظل التطورات الأخيرة بنشاط عن دلائل على وجود هذا الفاعل الخبيث، مؤكدا أن الشركة اكتشفت وعزلت وحذفت البرمجيات الخبيثة من شبكاتها.
وشدد المتحدث على أن الشركة العملاقة لم تجد أي أدلة على استخدام أنظمتها لمهاجمة آخرين، غير أن “رويترز” نقلت عن مصدر مطلع على تفاصيل الهجوم قوله إن القراصنة استغلوا خدمات “مايكروسوفت” السحابية في تجنب البنية التحتية للشركة.
في غضون ذلك، أكد مصدر مطلع آخر للوكالة أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لا تعتقد أن برمجيات “مايكروسوفت” كانت الوسيلة الرئيسية لنشر العدوى.
ويأتي ذلك في وقت تحاول فيه السلطات الأمريكية تحديد حجم الهجوم السيبراني الذي يعد الأكبر منذ عقد في الولايات المتحدة وسرعان ما ألقت وسائل إعلام اللوم فيه على “هاكر روس”.
وحسب التقارير الواردة، طال الهجوم وزارتي الخزانة والطاقة والإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات (NTIA) التابعة لوزارة التجارة والإدارة الوطنية للأمن النووي (NNSA).
المصدر: وكالة رويترز