نشرت مجلة “New England Journal of Medicine” البريطانية دراسة عملية كشفت فيها أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة يبقون مصدرا معديا يحملون الفيروس لفترة أطول من غيرهم بعد الإصابة بفيروس كورونا.
وأشارت الدراسة البريطانية أنه تم أخذ عشرات العينات من 20 شخصا يعانون من نقص المناعة وأصيبوا بفيروس كورونا، وتم اختيار 15 آخرين تلقوا اللقاح و11 مصابا كانت عدوتهم شديدة وقوية.
وبحسب الدراسة، وفي غضون 78 يوميا من الإصابة بالفيروس تبين أن عشر عينات من أصل 14 ما تزال تحمل رواسب فيروس كورونا وهم بالتالي قادرون على إصابة غيرهم بهذا الفيروس نظرا لضعف مناعتهم.
وفقا للعلماء، فالمرضى الذين يعانون من ضعف في المناعة حتى بعد تلقي اللقاح ضد الفيروس يمكن أن يصبحوا عرضة للإصابة بفيروس كورونا لمدة شهرين على الأقل.
وفي السياق نفسه أكدت رئيسة مركز OncoTarget للأورام المخصصة في جامعة سيتشينوف الروسية، مارينا سيكاتشيفا، أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة يواجهون صعوبات في معرفة مدة بقاء الفيروس في الجسم.
وقالت سيكاتشيفا إن ذلك يمكن ملاحظته من خلال حقيقة أن الأشخاص ذوي المناعة القوية يتعايشون مع العدوى الفيروسية عكس أولئك الذين لا يتمتعون بالمناعة القوية.
المصدر: نوفوستي