أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عدم وجود أي جدوى من عقد اجتماع جديد بشأن سوريا في مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت زاخاروفا أثناء لقائها مع طلبة إحدى جامعات موسكو أن جلسة كهذه قد تتحول إلى استعراض آخر ينظم لتوجيه الاتهامات إلى روسيا.
وقالت “فيما يجري في الشأن السوري فنرى أنهم يسعون إلى عقد جلسة جديدة لمجلس الأمن ربما تتحول إلى استعراض آخر الغرض الوحيد منه يتلخص في توجيه إصبع الاتهام، ومن الأفضل أكثر من إصبع، إلى كرسي فيتالي تشوركين والقول أنه المذنب في هذا وذاك”.
وأشارت المتحدثة الروسية إلى أنه من غير الواضح ما هو ذنب روسيا، مضيفة إنهم حاليا “يتهمونها (روسيا) في استهداف القافلة الأممية”، ومن دون تقديم أية أدلة.
وقد عقد مجلس الأمن جلسة طارئة مساء أمس الأحد 25 أيلول/سبتمبر لبحث الوضع المتدهور في مدينة حلب السورية، وذلك بطلب بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في وقت سابق أن الغرض من هذه الجلسة هو صرف النظر عن قصف استهدف وحدات من الجيش السوري في محيط مدينة دير الزور السورية.
المصدر: وكالات