دعت المعارضة الفنزويلية الاثنين الى تظاهرة جديدة في الثاني عشر من تشرين الاول/اكتوبر للمطالبة باجراء الاستفتاء حول اقالة الرئيس نيكولاس مادورو قبل نهاية العام، علما بانه السبيل الوحيد لتنظيم انتخابات مبكرة.
وقال خيسوس توريالبا المتحدث باسم ائتلاف “طاولة الوحدة الديموقراطية” “ندعو في 12 تشرين الاول/اكتوبر الى يوم تعبئة وطنية خاص سنملأ فيه شوارع فنزويلا برمتها في شكل سلمي، يجب ان يحصل الاستفتاء في 2016″. ورفض المتحدث اعلان السلطات الانتخابية اخيرا ارجاء الاستحقاق الانتخابي الى 2017.
واكد المجلس الوطني الانتخابي الذي تتهمه المعارضة بحماية الحكومة، الاسبوع الفائت ان الاستفتاء سيجري منتصف الفصل الاول من 2017، الامر الذي ترفضه المعارضة التي تتمتع بغالبية في البرلمان وتسعى الى تنظيمه قبل العاشر من كانون الثاني/يناير المقبل بحيث لا يفضي انتصار الـ”نعم” فقط الى اقالة مادورو بل ايضا الى اجراء انتخابات مبكرة.
في المقابل، اذا جرى الاستفتاء بعد العاشر من كانون الثاني/يناير فان نجاحه سيؤدي فقط الى حلول نائب الرئيس محل الرئيس والذي ينتمي بدوره الى حزب فنزويلا الاشتراكي الموحد الحاكم منذ 1999.
وشدد توريالبا متحدثا خلال تجمع للمعارضة في حديقة ميراندا شرق كراكاس على ان “الاستفتاء سيجري هذا العام، ليس هناك اسباب تقنية ولا قانونية لعدم حصول ذلك، انه مدرج في الدستور وهذا حقنا، اي محاولة لعرقلته ستؤدي الى رد في الشارع”.
وتحاول المعارضة منذ اشهر تعبئة الفنزويليين بهدف الضغط على السلطات الانتخابية وتسريع وتيرة تنظيم الاستفتاء.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية