أكد وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي عزم الجمهورية الإسلامية “مواصلة التعاون مع سوريا في مرحلة إعادة البناء والاعمار”. وخلال استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران الثلاثاء، هنأه العميد حاتمي لمناسبة تعيينه بهذا المنصب، معزيا بوفاة وزير الخارجية السوري السابق وليد المعلم.
واشار وزير الدفاع الى أن “العدو لم يتوان عن القيام بأي اجراء ضد الشعب الايراني”، لافتا الى أن “الأمر كان مماثلاً ضد الشعب السوري خلال الاعوام الأخيرة”. ولفت الى “عمليتي الاغتيال الغادرتين ضد الفريق الشهيد قاسم سليماني والدكتور فخري زادة”، قائلاً إن “هذه الاجراءات المعادية التي يقوم بها العدو تأتي من منطلق العجز”.
من جانبه، ادان وزير الخارجية السوري خلال اللقاء، “العمل الارهابي الاخير باغتيال العالم النووي والدفاعي الايراني البارز الشهيد الدكتور محسن فخري زادة”. ورأى أن “الجمهورية الاسلامية الايرانية تواصل وقواتها المسلحة طريق التقدم رغم ممارسات اميركا والكيان الصهيوني العدوانية”، قائلاً إن ذلك “يبعث على الفخر”، مؤكدا أن “مثل هذه الاغتيالات لم توقف ايران في طريق التقدم العلمي والدفاعي”.
المصدر: فارس