أعلن الخبير الأسترالي، شين ساتيرلي، السبب المحتمل لاختفاء خمس طائرات وطواقمها في مثلث برمودا قبل 75 سنة.
وحلقت 5 قاذفات تابعة للبحرية الأمريكية، في ديسمبر 1945، تحت مسمى “الرحلة 19″، حيث أقلعت من فلوريدا في مهمة تدريبية كجزء من رحلة تحت قيادة الملازم تشارلز تيلور، وكان الطاقم مؤلف من 14 شخصا معظمهم من المتدربين.
واختفت الطائرات بعد دخولها مثلث برمودا في مساحة تصل إلى 4 ملايين متر مربع. ويقع المثلث بين الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة وبرمودا وبورتوريكو. كما أن طائرة الانقاذ التي كانت تبحث عن الطائرات اختفت أيضا وكان على متنها 13 شخصا، حسب موقع “Nine.com.au”.
وقال ساتيرلي “بعض الناس قدموا تفسيرات غريبة، زاعمين أن شيئًا ما خارق للطبيعة قد حدث… وأظهر التحقيق أنه عندما حل الظلام في الخارج وتغير الطقس، أرسل تيلور الطائرات إلى المكان الخطأ، طائرات غرقت بعد هبوطها على سطح الماء في أقل من دقيقة. في مثل هذه الحالات، ليس من الممكن دائمًا العثور على أجزاء من الطائرات. وهذا في رأيه يفسر الاختفاء.
وتابع أن معظم الطيارين الذي كانوا على متن الرحلة كانوا متدربين. وأوضح الخبير أن هذا يعني أنهم لم يتم تدريبهم بشكل صحيح على كيفية استخدام جميع أدوات الطائرة عند الطيران ليلاً أو في الأحوال الجوية السيئة. كما أكد أن عدد السفن والطائرات المفقودة في مثلث برمودا ليس أعلى بكثير مما هو عليه في أي جزء آخر من المحيط.
واختتم تيلور قائلا “في حال حلقت 1000 طائرة فوق مثلث برمودا ويمكننا شرح ما حدث لـ990 منها، فهل هذا يعني أن ما حدث مع الـ10 الباقيات أمور خارقة للطبيعة؟ لا أعتقد ذلك”.
ويشار إلى أنه تم العثور، في أواخر شهر يناير 2020، على سفينة اختفت منذ حوالي 100 عام في مثلث برمودا من قبل فريق من علماء الآثار البحرية.
وقال باحثون من جامعة ساوثهامبتون، في أغسطس 2018، إنهم اكتشفوا السر وراء اختفاء السفن في مثلث برمودا. وأكدوا أن السفن قد دمرت بسبب “الأمواج القاتلة” المحيطية التي يبلغ ارتفاعها 100 قدم.
المصدر: dw.com