تشهد غوطة دمشق الشرقية توتراً بين جبهة النصرة من جهة و”جيش الإسلام” من جهة أخرى على خلفية اعتقالات متبادلة بين الطرفين، حيث قام مسلحو “جيش الإسلام” باعتقال عدد من مسلحي جبهة النصرة في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، وذلك على خلفية اعتقال “النصرة” ليل أمس أحد مسؤولي “جيش الإسلام” المدعو “أبو باسل 90” من منزله في بلدة كفربطنا، كما قامت أيضاً باعتقال أكثر من 10 مسلحين من “جيش الإسلام” في بلدة زملكا.
كما تشهد الحواجز الفاصلة بين الطرفين توتراً ملحوظاً، وسط ترقب أهالي الغوطة الشرقية لما ستؤول إليه الامور.
وقال عضو “المكتب السياسي” في “جيش الإسلام” محمد علوش إنّ جبهة النصرة تكافئ الفصائل باعتقال قادتهم بعد وقوفهم إلى جانبها ضد استهدافها. وأشار عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” إلى أن جبهة النصرة تنادي بالاندماج مع الفصائل المسلحة وهي لا تثق بدينهم وتكفر من يساعدهم بفتاوي خرقاء حسب تعبيره.
وقام مسلحو “جيش الإسلام” يوم أمس بمداهمة منزل أحد مسؤولي “لواء فجر الأمة” المنضوي ضمن “جيش الفسطاط” في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لدمشق، ويشار إلى أن جبهة النصرة منضوية أيضاً ضمن “جيش الفسطاط”.