تمكن علماء أستراليون من إنتاج دواء جديد يساعد على حرق الدهون في الجسم ويترك تأثيرا إيجابيا على نظام عمل القلب والأوعية الدموية.
وذكرت مجلة ” Cell Reports” أن ” شون ماغي” وزملاءه من جامعة ” Deakin University” قاموا بدراسة عملية حرق الدهون في جسم الفئران أثناء قيامها بحركات وتمارين معينة، وذلك ساعدهم على إيجاد البروتين الذي يلعب دورا رئيسيا في حرق الدهون، وبقيامهم بإدخال سلسلة من النماذج المعدلة وراثيا من ذلك البروتين في أجسام بعض الفئران لاحظوا تسارعا في عملية الأيض عندها حتى دون أن تبذل مجهودا فيزيائيا يذكر.
وبعد تلك النتائج التي توصل إليها العلماء حول ذلك البروتين، قاموا بإنتاج دواء يكون البروتين أساسا له ويعطي تأثير التمارين الرياضية في حرق الدهون. وخلال اختبار الدواء الجديد على الفئران، لاحظ العلماء أن عملية حرق الدهون عندها أصبحت أكثر نشاطا، كما لاحظوا انخفاضا في مستويات الأحماض الدهنية والسكر في دمها. وأشار الخبراء إلى أن الدواء لم يتسبب بفقدان الوزن لدى الفئران، لأنه زاد من عملية الأيض فبالتالي قامت الحيوانات بتناول كميات أكبر من الطعام.
وعبر الباحثون عن عزمهم على اختبار الدواء الجديد على البشر، كما أبدوا أملهم في أن يكون للدواء نفس المفعول الذي تركه على جسم الفئران أي “تسريع عملية الأيض وحرق الدهون وتحسين عمل القلب والأوعية الدموية”.