اعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، في بيان، “أن قرار السلطة الفلسطينية بعودة العلاقات والاتفاقات مع الكيان الصهيوني إلى ما كانت عليه قبل 19 أيار/مايو الماضي يشكل تراجعا خطيرا ومؤسفا على الجهود والانجازات والمبادرات والاتفاقات التي جرى التوصل إليها في كافة مؤسسات منظمة التحرير، واجتماعات المصالحة الفلسطينية”.
وجدد المؤتمر تأكيده “أن التكامل بين الوحدة الوطنية بكل مستوياتها، والمقاومة بجميع أشكالها، هو القوة الحقيقية للموقف الفلسطيني في الميدان كما في السياسة”.
ودعا “الشعب الفلسطيني بكل قواه وهيئاته ومؤسساته الشعبية إلى مواجهة هذا القرار المنافي لأبسط الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي تبقى مع المقاومة طريق شعب فلسطين إلى النصر والتحرير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام