دمشق وريفها:
ـ داهم مسلحو “جيش الإسلام” منزل أحد مسؤولي “لواء فجر الأمة” المنخرط بـ “جيش الفسطاط” في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لدمشق.
ـ أطلقت مجموعات مسلحة من “جيش الإسلام” النار على منزل عائلة المدعو “أبو حمزة الخولي” أحد مسؤولي “لواء فجر الأمة” في محاولة منهم لاعتقاله بعد دخوله بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لدمشق. يذكر أن حالة من التوتر تسود البلدة إثر عملية الاعتقال.
ـ خرجت تظاهرة في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق طالبت “جيش الإسلام” بالإفراج عن المعتقلين في سجونه.
درعا وريفها:
ـ أوقع الجيش السوري قتلى وجرحى بأفراد مجموعة مسلحة كانت تستهدف أحد مواقعه شمال جسر الغارية في ريف درعا الشمالي الشرقي.
ـ قضى الجيش السوري على مجموعة مسلحة كانت تقوم بأعمال التحصين في مزارع النخلة جنوب مدينة درعا.
ـ استهدف مسلحو “الجيش الحر” والفصائل المتحالفة معه بالقذائف الصاروخية والمدفعية المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
ـ اختطف مسلحون من “فرقة صلاح الدين ـ الجيش الحر” المدعو “سليمان جمعة الزعالين” أحد عناصر “الكتيبة الأمنية” لبلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، بعد اتهامه مسلحي “الفرقة” بعمليات سرقة.
ـ دارت اشتباكات بين عناصر من “فرقة صلاح الدين – الجيش الحر” ومسلحين من أهالي بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، بعد قيام مسلحي الفرقة بعمليات سرقة ونهب في البلدة. كما وصلت تعزيزات من “فرقة فلوجة حوران ـ الجيش الحر” إلى البلدة لفض الاشتباكات بين مسلحي البلدة وعناصر “فرقة صلاح الدين”.
القنيطرة وريفها:
ـ نفذ الجيش السوري كميناً لمجموعة من 8 مسلحين في موقع “النقار الغربي” قرب “مشاتي حضر” في ريف القنيطرة أسفر عن مقتل كامل أفراد المجموعة.
دير الزور وريفها:
ـ دمر سلاح الجو في الجيش السوري 3 دبابات وعربتين مدرعتين وعدة آليات مزودة برشاشات ثقيلة لتنظيم داعش في محيط جبل الثردة والمريعية وحطلة في ريف دير الزور.
ـ أُصيب عدد من المدنيين إثر سقوط عدة قذائف هاون على أحياء مدينة دير الزور، مصدرها تنظيم داعش.
الحسكة وريفها:
ـ سقطت طائرة أمريكية بدون طيار جنوب شرق الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي قرب الحدود السورية العراقية.
حلب وريفها:
ـ ألقى سلاح الجو في الجيش السوري منشورات فوق مناطق سيطرة المسلحين في حلب حثهم من خلالها على ترك السلاح وتسوية أوضاعهم.
ـ سقط عدد من الشهداء والجرحى إثر استهداف المجموعات المسلحة المتواجدة في أحياء حلب الشرقية المدنيين في جمعية الرواد، تشرين، الفرقان، المارتيني ومشروعي ٣٠٠٠ شقة و ٦٠٦ شقة، بعدد من قذائف الهاون واسطوانات الغاز.
ـ أُصيب 4 مدنيين إثر سقوط عدة قذائف صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة على حي المارتيني في مدينة حلب.
ـ قال المرصد المعارض إن طائرات حربية نفذت قرابة 30 غارة على أحياء الكلاسة، المعادي، الزبدية، الهلك، الصاخور، الشيخ خضر، كرم الطحان، المشهد، المواصلات، حلب القديمة، الأنصاري الشرقي، المرجة، طريق الباب والقاطرجي في حلب.
ـ أفتى “تجمع أهل العلم في بلاد الشام” بجواز بقاء ما أسماها “الفصائل الصادقة” في شمال حلب بالرغم من “المشروع الأمريكي” الذي يهدد “مناطق الثوار كاملة”، وبغض النظر عن “الحالة التركية” في سلوك تنظيم داعش وسرعته في تسليم المناطق في شمال حلب. ودعا “التجمع” في بيان له تمايز “الفصائل الصادقة” عن “فصائل البنتاغون” ودعا أيضاً الأخيرة إلى حل نفسها، محذراً أياها من أنه سيتم اعتبارها بالصف المعادي.
ـ سخرت حسابات مقربة من حركة نور الدين الزنكي مما يسمى “تجمع أهل العلم في بلاد الشام” بعد إصداره بياناً بشأن القتال في ريف حلب الشمالي وتكفيرهم الفصائل المدعومة من أمريكا، حيث علق ناشطون ” مشايخ العلم تركوا حصار حلب وبدأوا بإصدار فتاوى بحرمة القتال في الريف الشمالي”.
ـ أصدرت جبهة النصرة بياناً تمنع وتحرم من خلاله القتال تحت مظلة أي طرفٍ إقليمي أو تحالف دولي سواءاً مع تركيا أو أمريكا، حتى ولو كان القتال بحجة التنسيق أو الاستعانة، خصوصاً بعد توجه معظم الفصائل المسلحة التابعة لـ “الجيش الحر” لجبهات القتال في ريف حلب الشمالي ضمن عملية “درع الفرات” وتركها الجبهات الأخرى في حلب وحماه.
ـ وصف مسؤول المكتب السياسي “للواء المعتصم – الجيش الحر” المدعو “مصطفى سيجري” فتاوى جبهة النصرة بشأن حرمة التعاون مع الجيش التركي في ريف حلب الشمالي، بالفتاوى التكفيرية والمأجورة وأقل ما يقال عنها فتاوى أهل الجهل
وفق تعبيره.
ـ تظهر حالة من التخبط والتناقض الواضح في بيانات الفصائل المسلحة بشأن القتال في ريف حلب الشمالي والتعاون مع الجهات الخارجية الداعمة لبعض الفصائل، حيث أصدرت “حركة أحرار الشام” بياناً أوجبت من خلاله القتال بجانب الجيش التركي بما يتماشى مع مصالح الطرفين، لتأتي “جبهة النصرة” ببيان تحرم من خلاله القتال تحت مظلة أي طرفٍ إقليمي أو تحالف دولي سواءاً مع تركيا أو أمريكا، فيما أتى ما يسمى “تجمع أهل العلم في بلاد الشام” بفتوى تنص على جواز بقاء ما اسماها “الفصائل الصادقة” في شمال حلب، وذلك بالرغم من “المشروع الامريكي” الذي يهدد “مناطق الثوار كاملة”.
ـ علق “لواء المهام الخاصة” التابع لـ “فرقة الحمزة ـ الجيش الحر” عمله في غرفة عمليات “درع الفرات” التي تقودها تركيا شمال حلب، بسبب وجود قوة تابعة للجيش الأمريكي في منطقة “حور كلس”، ليكون بذلك الفصيل الثالث الذي ينسحب من “العملية” بعد “لواء صقور الجبل” و “أحرار الشرقية” خلال أسبوع.
ـ دارت اشتباكات بين مسلحي “الجيش الحر” و “قوات سوريا الديمقراطية” عند أطراف قرية مرعناز ومنطقة فيلات القاضي في ريف حلب الشمالي.
حماه وريفها:
ـ قُتل وجُرح عدد من المسلحين في اشتباكات مع الجيش السوري عند طريق حمص – السلمية في ريف حماه الجنوبي الشرقي.
ـ اعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتل 22 مسلحاً من “الجيش الحر” في المعارك الدائرة مع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي.
ـ قال المرصد المعارض إن 18 مسلحاً من “فصيل فرسان الحق” “التابع للجيش الحر” قتلوا إثر استهداف سلاح الجو في الجيش السوري لأحد مقراتهم شمال شرق بلدة “قمحانة” في ريف حماة الشمالي.
حمص وريفها:
ـ استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع المجموعات المسلحة في مدينة الرستن وقريتي “دير فول” و “الزعفرانة” في ريف حمص الشمالي والشمالي الشرقي.
المشهد المحلي:
ـ أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، عشية ذكرى بداية عملية سلاح الجو الروسي في سوريا، عن شكره للقيادة الروسية حيث وصف المعلم نتيجة اجتماعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها مثمرة وجيدة جداً.
ـ قال المبعوث الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري إن المفاوضات السورية لن تجري في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ـ نفى العميد الركن سمير سليمان رئيس فرع الإعلام في الإدارة السياسية لمراسل “سبوتنيك”، الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام عن قصف سلاح الجو السوري لمقرات للدفاع المدني في حيي الصاخور والانصاري بحلب.
ـ قُتل 15 مسلحاً من مختلف الفصائل المسلحة وتنظيم داعش بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا أمس الخميس.
ـ قال المرصد المعارض إن 611 مدنياً بينهم 163 طفلاً و90 امرأة قُتلوا في غارات “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن على مواقع مسلحي داعش في سوريا منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2014 وحتى الأن.
المشهد الدولي:
ـ قال البيت الأبيض إن مصداقية روسيا على المحك بعد إعلان النظام السوري شن هجوم جديد على مدينة حلب.
ـ أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن الاتفاق الروسي الأميركي بشأن سوريا ليس شرطاً مسبقاً لاستئناف المفاوضات.
ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إنه يجب تهيئة الظروف للحل السياسي في سوريا، وإن الأزمة لا يمكن حلها بدون هزيمة داعش والنصرة، مشيراً إلى أن هناك بعض الأطراف تريد إنقاذ جبهة النصرة. وأضاف لافروف أن روسيا تعتبر الحفاظ على الاتفاق الروسي الأميركي حول سوريا أمراً أساسياً.
ـ أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، تحقيق تقدم طفيف في المحادثات حول سوريا مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف. ونقلت وكالة “رويترز” عن كيري قوله: “تقيم الولايات المتحدة وروسيا الأفكار المشتركة بشكل بنّاء”.
ـ أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن تصريحات مدير الاستخبارات الأميركية، جيمس كليبير، حول تدخل روسيا في الحملة الانتخابية بأمريكا تزامناً مع انتخابات الدوما هو مستوى جديد من السخافة.
ـ قال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فرانز كلينتيفيتش، إن المجلس لا يؤمن “بالتسرب العرضي”، للاتفاق الروسي الأمريكي، في وسائل الإعلام حول وقف إطلاق النار في سوريا، وهناك احتمال بأن الجانب الأمريكي، يهيئ لاستفزازات ضد روسيا، من أجل اتهام موسكو بتعطيل الاتفاقات.
ـ أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت في مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن الساعات المقبلة ستحدد مصير الهدنة في سوريا وأن المباحثات الأمريكية الروسية مستمرة.
ـ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ الولايات المتحدة أرسلت طائرتين محملتين بالسلاح إلى مدينة عين العرب “كوباني” السورية قبل ثلاثة أيام. وأضاف أردوغان أنه سأل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء لقائه به قبل يومين، حول علمه بشحنة الأسلحة المرسلة إلى كوباني، فأجابه بايدن بعدم علمه بذلك.
ـ قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في تصريح أدلى به للصحفيين لدى وصوله إلى طهران قادماً من نيويورك بأن اللجنة المشتركة بين إيران ومجموعة ‘5+1’ اكدت صحة موقف طهران واعتبرت سلوك أميركا بأنه لا يتطابق مع الاتفاق النووي.
ـ ذكر موقع “والاه” العبري أن المسعى العسكري الروسي والأميركي في سوريا أثمر وأدّى إلى تقلُّص تنظيم داعش حول دمشق والمدن المحيطة، مضيفًا أن هذا التنظيم ضعف في سوريا بشكل أكيد. وقال محلل الشؤون العسكرية في الموقع أمير بوحبوط إن المنطقة الجنوبية في سوريا لا تحظى باهتمام، وهي تثير قلق ليس الأردن فقط بل “إسرائيل” أيضاً، وتابع أن الخشية هي من اللحظة التي ستوجَّه فيها النار باتجاه الحدود وأن تشمل أساليب العمل عمليات معقدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية