ابرق الامين العام لرابطة الشغيلة زاهر الخطيب الى الرئيس السوري بشار الاسد معزيا بوليد المعلم وقال “تلقينا ببالغ الحزن والألم نبأ وفاة رئيس الديبلوماسية العربية السورية وزير الخارجية وليد المعلم الذي صمد صمود الأبطال وظل شامخا طوال سنين حياته، لاسيما خلال اعوام الحرب الإرهابية الكونية على سوريا، شموخ جبل قاسيون، مدافعا عن ثوابت سوريا الوطنية والقومية، لا يهادن ولا يساوم على عروبة سوريا وقضية فلسطين، يرفض الانحناء للمستعمرين، ولا ترهبه أدواتهم الإرهابية التكفيرية”.
وتابع “إن سوريا، والأمة العربية، فقدت برحيل وليد المعلم، قائدا شجاعا وجريئا شكل مدرسة في تجسيد القيم والمبادىء النضالية وفي التمسك بالمقاومة سبيلا لاسقاط مخططات المحتلين الصهاينة وقوى الاستعمار الغربي، مدرسة سينهل منها من سيخلفه في منصبه ومن تعلموا منه الصبر والثبات والقدرة والبراعة في التعبير والدفاع عن ثوابت سوريا الوطنية والقومية ورفض المساومة على سيادتها واستقلالها وحقوقها”.
واضاف: باسمي وباسم قيادة وكوادر رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية، أتقدم من سيادتكم ومن أسرة الفقيد والشعب العربي في سوريا الأبية، احر التعازي والمواساة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام