توفر أقنعة الوجه القماشية حماية ضرورية تفيد كل من مرتديها ومن حوله، وفقا للإرشادات المحدثة الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وفي السابق، شددت مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية على دور أقنعة الوجه القماشية في منع إطلاق جزيئات الفيروس المعدية عندما يسعل مرتديها أو يعطس أو يتحدث، وبالتالي حماية الآخرين من شخص مصاب بـ “كوفيد-19”.
ولكن هذا الأسبوع، قامت الوكالة بتحديث إرشاداتها لتقول إن أقنعة القماش توفر أيضا “ترشيحا للحماية الشخصية” ، مما يعني أن الأقنعة يمكنها تصفية الهواء المحتمل أن يكون معديا، وبالتالي حماية مرتديها.
وتلاحظ CDC أن فعالية أقنعة القماش في تصفية الجزيئات اختلفت بشكل كبير عبر الدراسات، لكن الأقنعة ذات طبقات القماش المتعددة وعدد الخيوط الأعلى أظهرت حماية فائقة مقارنة بتلك التي تحتوي على طبقة واحدة وعدد خيوط منخفض.
وقالت الوكالة إنه في بعض الحالات، ثبت أن أقنعة الوجه القماشية ترشح ما يقرب من 50٪ من الجزيئات الصغيرة جدا (أقل من 1 ميكرون) من الهواء.
وفي التوجيه الجديد، استشهد مركز السيطرة على الأمراض بالعديد من الدراسات التي تشير إلى فائدة ثنائية الاتجاه للأقنعة. وعلى سبيل المثال، في دراسة عن تفشي “كوفيد-19” على حاملة الطائرات USS “ثيودور روزفلت”، ارتبط استخدام أقنعة الوجه على متن الطائرة بانخفاض خطر الإصابة بنسبة 70٪.
ويخلص مركز السيطرة على الأمراض (CDC) إلى أن الفائدة الإجمالية لارتداء قناع الوجه، تزداد مع ارتداء المزيد من الأشخاص في المجتمع الأقنعة.
المصدر: ساينس لايف